عدد الابيات : 20

طباعة

أهلُ الهوى ناموا ونامَ

العاشقون على الحريرِ

وخبا سعيرُ قلوبهم متنعمينَ 

وغَطّوا في الشخيرِ

وأنا بغمرةِ وطأتي

مُتقلِّباً بين التفكُّرِ في سعيرِ

ما بينَ نيرانِ العذابِ

وبين إيلامِ الشعورِ 

همِّي أبوحُ بما جرى قهراً

على الشعبِ الفقيرِ

وأبوحُ ما فعلوا بهِ

ذاكَ النزيهُ ذَوو الشرورِ

وأصيغُ مأساةَ الشعوبِ 

بلوحةٍ أدبيةٍ مثلَ الخبيرِ

أفلا يحقُّ إذا افتخرتُ

على الفرزدقِ أو جريرِ؟

كانا يقولانَ القريضِ

لأجلِ إرضاءِ الأميرِ

وأقولهُ عاصِراً قلبي

لإرضاءِ الضميرِ

ما همَّني إنْ كانَ قولي

صانعاً ألَمي وضَيري

ما همّني مادمتُ أنصر

كلّ إنسانٍ غيورِ

وأقولُ ما فعلَ الطغاةُ.

بدونِ خوفٍ أو غرورِ

ما همّني الأوغادَ إنْ غدروا

وواروني الجحورِ

همّي أنْ المظلومَ  يأخذُ

حقَّهُ أبدَ الدهورِ

همّي أنْ المسكينَ يغدو 

قادراً تأمينِ قوتٍ للشهورِ

وأرى الفقيرَ مُنعَّماً

ويعيشُ في بيتٍ كبيرِ

مُتنَعِّماً رَغداً يعيشُ

ويَعتلي دَرجَ السرورِ

في حينِها سأموتُ سعداً

ضامِناً سير الأمورِ

كمواطنٍ رَفضَ التهاونَ

رافِضاً شبحَ القصورِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الأديبة د. تغريد طالب الأشبال

الأديبة د. تغريد طالب الأشبال

5

قصيدة

بكلوريوس آداب/الجامعة المستنصرية.. مدير في وزارة التربية العراقية.. دكتراه فخرية في الادب والثقافة.. نوبل للأدب والثقافة ونوبل للسلام.. سفيرة الثقافة والادب وسفيرة السلام والإنسانية

المزيد عن الأديبة د. تغريد طالب الأشبال

أضف شرح او معلومة