عدد الابيات : 9

طباعة

لا يرتقيْ ابنٌ لنا إلا لكي يحيا

 وكلّ طفلٍ لنا أضحى اسمهُ يحيى

ولا يفارقُ يحيى الأرضَ مرضيّا

 إلا إذا بالدما روى الثرىْ ريّا

يروحُ يحيى ومن وراءهِ تلدُ

 الرباط ألفًا ليبقى المرتقِي حيّا

وكلّ يحيى يشبُّ يرتدي دمَهُ

 وهل يليقُ بهِ غيرُ الدِّما زيّا

تحصي رؤوسا ولا تحصي دما! هيّا

 هيّا فكم ظلّ منهُ عنكَ مخفيّا

واعلم بأنّ غدًا يحيى وبعدَ غدٍ

 ويوم يطوى السماءَ ربُّها طيّا

فابكِ ولا تغتبطْ ففي غدٍ ستري

 يحيى وتحسبُ ما رأيتَ جنيّا

يحيا بهذي وعند ربِّه يحيا

 وبعد يومينِ تمسي أنتَ منسيّا

ولتبكِ أخراك يا! بكاءك الدّنيا

 إذ لن تموت بأخراك ولن تحيا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أسامة محمد زامل

أسامة محمد زامل

102

قصيدة

اسامة ,محمد صالح, زامل ، شاعر فلسطيني غزيّ من مواليد مدينة حمص في سورية، حيث ولد في العام 1974، انتقل مع أسرته للعيش في غزة في أواسط ثمانينيات القرن الماضي، وفي العام 1992 أنتقل للعيش في مدين

المزيد عن أسامة محمد زامل

أضف شرح او معلومة