الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
عبدالرحمن عفيف الدين
»
سَلِّم على دارِ مَن أهوى بذي غافِ
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 25
طباعة
سَلِّم على دارِ مَن أهوى بذي غافِ
وقُـل حنانيكَ بالسهران يا غافي
إلامَ يَـطـويكَ والآماقُ نَـاشِـرَةٌ
والليلُ يستُرُ إلا وجدَهُ الخافي
وكــلَّــمــا زَمَّه انـسَـابَـت دلائـلُــهُ
والكأسُ لا يَتَوَارى خَمرُها الضافي
كذاكَ آثارُ مَن مَاجَت بهِ حُرَقٌ
تغنيكَ عَن كَاهِنٍ فيها وقَيَّافِ
لجَّ الـعَـذول وما ذابت حُشَاشَتُه
يا ليتَ لو كانَ فيهِ بعضُ مِمَّا فِيّْ
يقول نَـم وكأني ساهدٌ غَـدَنًا
وكُلُّنا بطلٌ في المرقدِ الدافي
أكُلَّمَا أزهَرَت في النَّفسِ مَأرَبَةٌ
ذَوَت بِدَهرٍ مِنَ الآرابِ قطَّافِ؟
يا لَـيـتَهُ حينَ لَظَّى أرضَهُ نُوَبًا
لَم يَترُكِ القَلبَ مِن آمالِهِ حافي
لو كانَ يُسعِفُ دمعُ المرءِ حاجَتَهُ
لَمَــا بَرِحتُ أوراي الدّمعَ أخفافي
وربَّـمـا لَمَعَت في الـمُـوقِ آبقةٌ
سَلِمتَ واللمعُ مَحمُودٌ بأسيافِ
أنصفتُ دهريَ ممَّا صنتُهُ جَلَدًا
لكنَّ دهريَ مَشغوفٌ بإجحافي
أهزلتَنِي فكأنِّي منكَ طيفُ دُجى
وطَالَ صَمتي كأنِّي طلُّكَ العافي
أنَّى أَرَدتُّ فِرَارًا مِن هَوَاكَ أَكُن
كَقَارٍبٍ خَاضَ يَمًّا دونَ جَدَّافِ
كأنَّـنـي في طَرِيقٍ مَا بِهَا وَزَرٌ
أعلَامُهَا رِمَمُ العُشَّاقِ أَسلافي
كيفَ النَّجَاةُ وفي عَينَيكَ سِحرُ هَوَىً
لَم يَـنجُ مِن نَفثِهِ شَيخي وعَرَّافي
إذا جَبَرتُ فُـؤادي بالسُّلُوِّ بَدَا
كَسيرُ لحظِكَ يُغريني بإتلافي
خطَّ الذي خطَّ فيكَ الحَاجِبَينِ رَدَىً
فَـصِـرتُ أحملُ أكفَـاني بأكنافي
يَسنو مُحَيَّاكَ مِن شَفِّ النِّقَابِ كَمَا
تُجلي البُرُوقُ سَوَادَ العارِضِ الهافي
وقَـد بَـرَاني مَكَانٌ لا أراكَ بِـهِ
كأنَّـنـي فيهِ ملحودٌ بأجدافِ
والوقتُ دونَكَ لا تمضي عَقَارِبُهُ
إلا وتَـلـدَغُ أحشائي وأطرافي
لو أنتَ مَن شَطَّ أمَّلنا مُعَاوَدَةً
لكن قَفَلنَا وأقفى حظُّنَا الجافي
كأنَّني الصَّيدُ لمَّا أن رأى طَمَعًا
أضرى القَنِيصُ عليهِ كُلَّ جَزَّافِ
أصبحتُ في هذهِ الدنيا أبَا حَذَرٍ
إذ طَـالَـمـا عَـانَـقَـتني أمُّ خَشَّافِ
لو كانَ حُبُّكَ وزرًا لن أزالَ بهِ
حتى تُدَكَّ مِنَ الأوزارِ أكتافي
ولا مَحَالَةَ يَلقَى المَوجُ ساحِلَهُ
ويـسـتريحُ إلى شُطآنِهِ الرافي
نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر البسيط
الصفحة السابقة
حجرُ الأسلاف
الصفحة التالية
الا هبي بدفئك في القلوب
المساهمات
معلومات عن عبدالرحمن عفيف الدين
عبدالرحمن عفيف الدين
متابعة
3
قصيدة
عَبدُالرحمنِ بن عَبدِالعَزيزِ بن عليِّ بن قائد عَفِيفُ الدِّينِ المَكِّي اليَمَانِيِّ، الكُنيَة أبو يوسف التِّهاميِّ، مَشهَورٌ بـ عَفِيف، وُلِدَ بِمَكَّةَ عام ألفٍ وأربعمائةٍ وثمانية عشر من ا
المزيد عن عبدالرحمن عفيف الدين
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا