الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
فريد مرازقة الجزائري
»
بين صدع وأدمع/ زلزال سوريا وتركيا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 23
طباعة
ألا ليتَ شِعرِي هل أجَفِّفُ أدْمُعِي
وَأنسَى على شامِ الفُحُولِ تَوَجُّعِي
ويُسْعِفُنِي شِعرٌ أبِيتُ أَحِيكُهُ
فلستُ الذِي يَهوَى كلامَ التَّصَنُّعِ
بِسُوريَةِ الأحرارِ قلْبِي مُعَلَّقٌ
وَ هيهَاتَ يمحُو الشِّعرُ حُزْنِي وَمَفْجَعِي
يَسِيلُ علَى خَدَّيَّ دَمعِي وَ لَيْتَنِي
بِهِ أُخْمِدُ اللَّهبَ الَّذِي بَيْنَ أضلُعِي
أرَى إخْوَتِي وَالأرضُ تهوَى ابتِلاعَهُمْ
تبَاعًا بِلَا حَولٍ وَ فِي كُلِّ مرْبَعِ
تُهزْهِزُ بُنيانًا وَتمحُو عمَادَهُ
لِتجعَلَ آلِي بينَ صَدْعٍ وَمصْدَعِ
وَ لَا بَأسَ إلَّا بَأسُ رَبِّي وَ مَا لَنَا
سِوَاهُ لِنَدْعُوهُ بكُلِّ تَضَرُّعِ
فَيَا رَبَّ هَذَا الكونِ رُحْمَاكَ إنَّنِي
سقِمتُ وَ هدَّ السُّقْمُ لَيْلِي وَمخدَعِي
شُجُونٌ بهَذَا الصَّدرِ فاقتْ تحَمُّلِي
وَ بِالرَّغمِ مِنْهَا لَمْ بِعَيْشِيَ أخضَعِ
وَ لَكِنَّنِي ما عُدْتُ أقْوَى عَلَى الأسَى
فكُلُّ أسَايَ اليومَ خُسْرَانُ مَجْمَعِي
فَمنْ يسمَعِ الأنَّاتِ يَخرَسْ وَينكتِمْ
وَ مَنْ يَشُفِ الأحزَانَ فِي الآلِ يَهلَعِ
حَنَانَيْكَ يَا زِلزَالُ لَا تجعَلِ النَّوَى
يُجَرِعُ هذَا القَلْبَ مُرَّ التَّجَرُّعِ
عَلَى الجَمرِ قلبِي اليَوْمَ يُشْوَى وَبِنْتُهُ
تُراقِصُ بِنتَ العَيْنِ فِي عُرْسِ أدْمُعِي
وَ كُلُّ كوَابِيسِ الحَيَاةِ بِلحظَةٍ
أرَاهَا بِلَيْلِي مِنْ فظِيعٍ وَأفظَعِ
صَغِيرُ بِلَا أُمٍّ وَأمٌّ صَغِيرُهَا
قَضَى لمْ قُبَيْلَ المَوْتِ تَخضُنْ وَتُرضِعِ
وَوَالِدُ أشْبَالِ يُقَبِّلُ بَاكِيًا
خُدُودَهُمُ مِنْ بعدِ فَقْدٍ مُقَطِّعِ
أأبْكِي فُحُولَ الشَّامِ مَنْ أرضُهُمْ غدَتْ
قُبُورًا أوِ الأتراكَ فِي كُلِّ مطْلَعِ
أأرثِيهُمُ أمْ أكتَفِي بالأسَى الذِي
يُعِيدُ صَدَى الهَزَّاتِ فِي لُبِّ مَسْمَعِي
لَنَا اللهُ ، منْ يحمِي سِواهُ عِبَادَهُ
وَ منْ غَيرُهُ نَدْعُوهُ حينَ التَّجَزُّعِ
إلَهِي إلَيْكَ النَّفسُ تأوِي إذَا غدَتْ
فحِفظَكَ يَا اللهُ مِنْ كُلِّ مُفْجِعِ
وَرُحمَاكَ يَا غَفَّارُ يَا خالِقَ الوَرَى
بِمَنْ رَحلُوا دُونَ الكلامِ الموَدِّعِ
أولائكَ أهلُونَا وَ إنَّا لَمِنهُمُ
فقَدْناهُمُ وَالأرضُ مليونُ مَقطَعِ
تقبلْهُمُ فِي جَنَّةٍ لَا تُرَى بِهَا
زلازِلُ أرضٍ أو رثاءٌ بِمصرَعِ
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
معذرة
الصفحة التالية
الا هبي بدفئك في القلوب
المساهمات
معلومات عن فريد مرازقة الجزائري
فريد مرازقة الجزائري
متابعة
63
قصيدة
الشاعر فريد مرازقة الجزائري شاعر عمود بالعربية الفصحى.
المزيد عن فريد مرازقة الجزائري
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا