عدد الابيات : 9

طباعة

سلَّمتُ روحي لها حتَّى تُدَلِّلَها

حتَّى تُعذِّبَها ، لكِ الذي شئتِ

سلَّمتُ روحي لها بلا مُقاومةٍ

و هل تُقاومُ رُوحٌ قبضةَ المَوتِ ؟

يا بنتَ عزريلَ حسبي أنَّني بشرٌ

أبوحُ موت الهوى ، و بالنَّوى بُحتِ

رنا أيا ملَكًا روحي تُتابعُهُ

شوقًا كما يُتبعُ المنعوتُ بالنَّعتِ

الإلتصاقُ لنا هُوَ قبضةٌ مَلَكَتْ

رُوحيَ بالهجرِ أو بمَسْلَكِ البيتِ

هل من كلامٍ يدومُ ساعةً أبدًا ؟

عيناكِ أفْقٌ بهِ يطولُ لي وقتي

تكلَّمي ، عنِّفي الفؤادَ من شجنٍ

لكنَّ لا تنْفعنَّ طِيلةُ الصَّمتِ !

موتٌ إذا نلْتُهُ بالصدِّ يشنُقُني

متُّ شهيدًا على شريعةِ البنتِ

رنا تعالي فإنَّ الموتَ أعلمُهُ

يا قدرًا جائني في هيئةِ الموتِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


عزريلَ

عزريل : عزرائيل و لكن تم حذف الهمزة للتخفيف

تم اضافة هذه المساهمة من العضو عمر تامر الكاشف


معلومات عن عمر تامر الكاشف

عمر تامر الكاشف

79

قصيدة

شاعر من مجافظة الغربية على مشارف العشرين له ديوانان تم مناقشتهما و إقامة حفل توقيع لكل منهما و هما من الفصحى الأول ديوان قال لي الفيروز و هو قصائد نثرية و الثاني ديوان سوداء اليمامة و هو قصائ

المزيد عن عمر تامر الكاشف

أضف شرح او معلومة