أسمعتِني صمتًا في جَذرهِ وَجدٌ في فرعه عِشقٌ وقطافُهُ شِعرُ فكأن أحرُفَهُ من غير ألسنةٍ ثغرٌ بلا كلمٍ صوتٌ ولا ثغرُ وكأن أخيلةً تسعى إلى حُلُمٍ وكأن قافيةً يسعى بها سِحرُ للعشقِ أفعالٌ لم يَبْنِها صَرفٌ للعين أسرارٌ من بابها عبروا دفقٌ كتيارٍ ينسابُ منحدرًا في فيضه موجٌ ما ضمَّهُ بحرُ شدوٌ بلا همسٍ في عطر أغنيةٍ عَزفٌ على نبضي يعلو ... ولا وترُ صمتٌ الجوى شَركٌ إني به وَلِهٌ مَدٌّ إلى قلبي لكن ... ولا جزرُ فالنطقُ أجملهُ ما قِيلَ في صمتٍ والصمتُ أعذبُهُ باللحظِ ينحَسِرُ فنذرتُ للباري صومَا عن العشقِ مادام لي قلبٌ ما نفعُهُ الفِطْرُ