الديوان » إدريس جوشة » بيني وبين شعاع وجهك عبرة

عدد الابيات : 15

طباعة

بَيْنـِي وبيْنَ شُعَاعِ وجْهِكَ عبْرةٌ

لوَّاحَةٌٌ يَوْمَ النَّــوَى تَـتَرَقرَقُ

ونُحُولُ جِسْمٍ شَاهِدٌ ليَ أَننِي

في بحرِ أشْواقي وحِيداً أغرَقُ

وَسُهادُ عَينٍ مَا يـزَالُ مُـــلازمِي

جَفْنُ المحِب على  الدَّوامِ  مُؤَرَّقُ

وحشاً يَضُمُّ الجَمْر دُونكَ مُحرِقاً

أواهُ من حَـرِّ الهوَى كَــْم  يُحْــرِقُ

وَعلى الصّبابة خَانني صَبرْي فَمَا

صَبْرٌٌٌ لمن فِيـهِ الـجَـوَى يَتدَفّقُ

قُل لِّـي بِربِّكَ كَيفَ أسْلُو، إنَّنـِي

أَجدُ الْغــَرَامَ جَوانِحِي يَتطَوَّقُ

هَلاَّ رحمتَ مُعـــذبًا، في قلبهِ

نَـاقُوسُ عِشقٍ منْ غَرامِكَ يَخْفِقُ

عَطْفا عَلَي فإنّـنـِي بكَ مُولـَعٌ

مُتَولّه ٌ مُتلهِّف مُــتَشــَوِّقُ

ولَقَدْ جمعتَ من المَحاسِنِ ما يُرَى

عنْـدَ  الورَى بذَوَاتِهـــمْ  يتــفَرَّق

وَلكَ المَحَبَّةُ كلُّها هل  ياتُرى

قلبٌ بحُبِّ سواكَ قَد يتَعَــلّق ُ!

العِشْقُ فِيكَ بِدَايةٌ لاَ تَنْتَهِي

سأظل حَتّى بَعْد موتـِيَ أَعْشَقُ

مُتقلبٌّ حُسْنُ الوُجوهِ وإِنمَا

هذَا الـمـُحَيَّـا دَائِـمــاً يَتَـأَلَّــقُ

كَمُلتْ مَحاسنهُ البديعةُ إنهُ

كالشَّمْسِ أوّل يَومِها إذ تشرقُ

مَا لاَحَ عند مُؤَملٍ نقصٌ ولاَ

شَينٌ يَراهُ يِمَا حَوى  يتطَرَّقُ

جَلاّبُ حُبٍّ واهتمَامٍ مُغدِقٍ

وفؤادُ مُبْصِرهِ سريعًا يسْرِقُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن إدريس جوشة

إدريس جوشة

7

قصيدة

من بلد المغرب، أستاذ بالتعليم الثانوي، إمام وخطيب، سبق لي المشاركة في ديوان شعري مشترك مع ثلة من الشعراء من مختلف الدول العربية، ونشرت سابقا العديد من القصائد في صفحتي على الفيس بوك

المزيد عن إدريس جوشة

أضف شرح او معلومة