النجومُ، التي يتوهمها المطبعيُّ، حروفاً متناثرةً على أديمِ الليل. النجومُ، التي يراها المدفعيُّ، دموعَ الأراملِ التي سيخلّفها بعد كلِّ قذيفة النجومُ، التي يحسوها السكّيرُ، حبيباتٍ طافيةً من الذكرياتِ المرّة النجومُ، التي يتلمّسها السجينُ، سجائرَ مطفأةً في جلدهِ النجومُ، التي تمسحها العاهرةُ، بقايا الفحولاتِ المنطفئةِ بين فخذيها النجومُ، التي يتأمّلها العابدُ، رذاذَ ماءِ الوضوءِ على سجادةِ الكون النجومُ... دموعنا المعلّقةُ بالدبابيسِ في ياقةِ السماء ترى أين تختفي عندما تفتحين نافذتكِ.. في الصباح
ولد عدنان الصايغ في الكوفة (العراق) عام 1955 ، وهو من أكثر الأصوات الأصلية من جيل الشعراء العراقيين المعروفين باسم حركة الثمانينيات. شعره ، المصنوع بأناقة ، وحاد كرأس سهم ...