الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
فراس عبد الرزاق السوداني
»
أصداء ذكرى
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 16
طباعة
العمرُ حُلمٌ، لا تَقرُّ رغائبُهْ
لو ذَرَّفَ الخَمسين وَهماً عازِبُهْ
يمضي بنا، والذِّكريات على الضفافِ
تناوشَت قلباً تأرجح قاربُه
حتّى نَبغتِ من الحُشود جريئةً:
ذِكرى، يُبدّد ما احتواها ذائبُه
تأتي مع الليل البهيم بجَحفلٍ
زحفَت بنقعٍ كالسَّديم كتائبُه
تغفو منوّمةُ الجراحِ على الشَّجا
حتّى تثورَ من السُّكون عجائبُه
وأنا قريحُ الجفنِ، أرقعُ خاطراً
من ذكريات بالوصالِ تجاوبُه
لا تنكئي جُرحاً تطامَن موجُه
تصحو الجراحُ؛ فتُستفزّ غَواربُه!
كُنتِ المُنى، والرّوح غضٌّ عودُهُ
واليوم شاخَت في العُروق نجائبُه
ورحلتِ من قبل اللقاء حفيّةً
لا كان يوماً تستفيق رَواسبُه!
وأنا سُهَيلٌ في مدارِ النَّحس.. يُرهِقُ
حظَّه، وعلى الكثير يُعاتبُه
يرنو الثُّريا، واللقاء محرّمٌ..
تَزهو، وذاك الحلم يخبُو شاحبُه
لا تنكئي جُرحاً، فهذا خافقٌ
قد أثخنته من الزّمان عقارِبُه
قلبي حقولُ القمحِ صوَّحَ زرعُها
ولأنتِ جَمر في الضُّلوع يُواربُه
وبحضرموتَ كثيبُ قلبي تائه
والرّيحُ أنتِ إلى الشتات تُصاحبُه
لا توقظي بالحرف وهماً غابراً
أدميتهِ حتّى تلبّد شاخِبُه
ودعي المقاديرَ التي قد فرّقت..
تجري، وهذا الكاس أُترع شاربُه!
نبذة عن القصيدة
قصائد فراق
عموديه
بحر الكامل
الصفحة السابقة
بَلَى إِنَّ لِلدُّنْيَا سَبِيلَاً عَلَى الْبَشَرْ
الصفحة التالية
الا هبي بدفئك في القلوب
المساهمات
معلومات عن فراس عبد الرزاق السوداني
فراس عبد الرزاق السوداني
متابعة
11
قصيدة
الاسم الأدبيّ: بقيّة كِندة محلّ وتاريخ الولادة: بغداد - العراق 1971م الدرجة العلميّة: دكتوراه فلسفة في الهندسة الإنشائيّة المهنة: ضابط سابق في الجيش العراقيّ وأكاديميّ ومهندس استشاريّ ومدي
المزيد عن فراس عبد الرزاق السوداني
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا