عدد الابيات : 6
سقى اللهُ دارَ القشعميّةِ مُغْدِقًا
مَريئًا، مَرِيعًا، ما ترثُّ هَوَاطِلُهْ
فكم ليلة أزجيتُ نفسي توخّيًا
لأطيافها بين: "العوالي"، فسافلُهْ
فحيٍّ إذا شارفتُ منه بيوتهُ
بدا الوجد تفري في الفؤاد معاولُهْ
يُذكّرني عهدًا عتيقًا .. ولم تزلْ
بوسط فؤادي تستنير مشاعلُهْ
وما زال لم تهمد على النأي روحُه
ولم تتهدم بالفراقِ منازلُهْ
سقى الله تيك الدارَ أَوبَةَ أهلها
فعودهمُ= الغيثُ المجلِّلُ وَابِلُهْ
32
قصيدة