وأذكرُ يومَ كُنّا نلتقي كالوهمِ 

من بين الحشود هذه شفتُك, عِصامك 

معصمكِ تِيكَ ألطافُ إلتفاتكِ ..

أويُغشى وجهكِ الوضّاء  

محشودًا كفزّاعاتِ نحلةْ؟

 

وأذكرُ مرّةَ بغدادَ كنّا قرب فجرِ الكاظميّةْ  

وأخرى كُنتكِ من غير اسمٍ؛

كالمنابع والكواثر، 

 كالأزقّةِ غيرَ مرّة.. كالطيورِ الأجنبيّة.. كالنحولةْ.

 

فلا أُسدل ولا أُعدي أمام النبع والقفرى 

تَلوكينَ المصاعبَ والسنين 

أمامَ عيني، 

وتعبرين إلى برّ الخلاص 

قبالَ قلبي.. كالغزالةْ..

 

وأذكرُ كاليراعاتِ الفتيّة 

تَخرجين؛

فتُحرجين الأعظميّةْ..

 

وأذكرُ لاتَ حينٍ قُلتُ:

يا صُوْرَ الإلٰهِ، متى تشدّي وِزرَ قلبك؟

فعوالم من نجومٍ لا محالةَ نجتبيها 

أيّما حرّكتِ فكّكِ، وتفوَّهتي: 

بـ هيّا (بُلبُلي)، هيّا، بـ للعشّار خُذني يا رياضًا 

لِمَا كانوا، لِمَا آبوا،

لِما للفرّاشِ صاروا..

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أركان خزعل جوهر

أركان خزعل جوهر

4

قصيدة

شاعر عراقي

المزيد عن أركان خزعل جوهر

أضف شرح او معلومة