فطوم تموت في بيت مسي - محمد أحمد الحارثي - الديوان

الديوان » عمان » محمد أحمد الحارثي » فطوم تموت في بيت مسي

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

طباعة

يوم كان الحمار ممنوعاً
من الالتفات
واللاندروفر بحاجةٍ إلى إباحة
لنقل مدنف إلى المشفى
كان الليل
ينصب خيمته كل ليلة
قاضماً سمكةً مشوية
تطل كل ستة أشهر في القرية
بعينين سوداوين وأعيادٍ مؤجلة.
.. وكانت فطوم
تنسى البقرة والكهف
على درج البيت
تذرف حنين الضحى
بعينين تلمع فيهما سنواتها
الشحيحة.
لا تريد الذهاب إلى الكُتّاب
ولا تدري أن الأمصال
تفسد في ثلاجات الكيروسين
وظهور الجِمال.
تذرف حنين الضحى
لأمها
قبل أن ترفرف عصافير روحها
للمرة الأخيرة
مُمطرةً خُطاف الغياب
للمرة الأولى
بطفولة أزهرت
في قلعة
أغرقتها دموعُ السهوب.

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

نثريه

الصفحة السابقة ظهيرة في الأعالي

الصفحة التالية أجسادهم ترتفع قنديلاً ونصف

محمد أحمد الحارثي

عمان

poet-mohammed-al-harthy@

35

قصيدة

25

متابعين

محمد أحمد عبد الله الحارثي شاعر وكاتب عماني. ولد في المضيرب سنة 1962م. حصل على إجازة في الجيولوجيا وعلوم البحار من جامعة قطر سنة 1986. عمل في مركز العلوم البحريّة ...

المزيد عن محمد أحمد الحارثي

المعولي العماني

poet-Maawali-Omani@

نور الدين السالمي

poet-nour-eddine-salmi@

موظف

قصيدة للفرح

أقراص الشمس

بينما مطر يغسل المرايا

بعيداً عن دموع البلاد

القصي

بين عصفورين

بيضة الأفق

بائيات

أجسادهم ترتفع قنديلاً ونصف

ذخيرة الرأفة

كلما نسينا

فرق الحالات

طاولة ممدودة باتساع الصحراء

أصابع الغيم

أضف شرح او معلومة