الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
احمد علي سليمان عبد الرحيم
»
الوِردُ المرغوب في مدح أبي أيوب
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 35
طباعة
أبا أيوبَ أطريك افتخارا
وحُباً ، واعتزازاً ، وانتصارا
ولا أوفيك حقك يا عظيماً
ولستْ أضيفُ – بالشعر اقتدارا
فإنك في سماء الغر بدرٌ
ونورُ البدر ينتشرُ انتشارا
بنو النجار قومك في الثريا
وإن لهم بيثربنا اشتهارا
وإنك منهمُ أباً وأماً
وبالنسب العظيم غدوا مَنارا
وبَذلُ الصِيد كان لهم رصيداً
وجُودُ الشهم جُودٌ لا يُبارى
همُ الأنصارُ ، ما انتصروا لدنيا
بل اتخذوا تنقصَها شِعارا
فبالأنصار عَز السِلمُ دهراً
وقبل عطائهم ذاقَ المرارا
همُ اقتسموا الدراهمَ والموالي
كما اقتسموا الحلائلَ والديارا
يمينَ الله كانوا خيرَ قوم
وجُل الناس يحترمُ الخِيارا
وهاجرَ (أحمدٌ) في خير رَكْب
وناقته اصطفتْ مأواك دارا
وسبعة أشهر ضيفٌ عليكم
وقد أحسنت يا فذ الجوارا
أبا أيوب ضيفك مستريحٌ
فإن لديك في الدار اليسارا
وفي (بدر) رآك الكل ليثاً
وفي الهيجاء تفترسُ الكِفارا
وفي (الإفك) انبريت تمجُ زعماً
تقول لزوجك: اعتبري اعتبارا
وقلت لها: سأسألُ فاستعدي
ودمعُ العين ينهمرُ انهمارا
فهل تأتين ما قالوه إفكاً؟
فقالت: لا ودمعُ القلب فارا
وردّتْ سُؤله ترجو جواباً
وتختبرُ العفيف به اختبارا
فهل تأتي الذي استفسرت عنهُ؟
أجبني ، لا تُكلفني اعتذارا
فقال الشهمُ: لا ، واللهِ ربي
وأدمعُه غدتْ غيثاً جُآرا
فقالت: (عائشٌ) أخيَرُ مني
حَصانٌ ، لا أظن بتلك عارا
و(صفوانٌ) وربي منك أرجى
به افتخرتْ قبيلته افتخارا
وكنتَ بخيبر نعم المواسي
وأحْكمت الحِراسة والحِصارا
تخافُ على النبي مِن اغتيال
بيوم العُرس ، فيه العقلُ حارا
تقول: (صَفية) فقدتْ أباها
وزوجاً كان مصرعُه خسارا
وبعدُ أخاً عزيزاً كان ردءاً
ومَقتلهُ غدا رُزءاً وثارا
فلم آمنْ عليك القتلَ منها
لذا كان احتياطي ليَ اختيارا
فقال المصطفى لليث: خيراً
لقد أسعدت خاطره نهارا
وكم جُبت البلادَ لنيل عِلم
وما استثقلت بَذلاً أو مَزارا
وحفظك للكتاب دليلُ فقهٍ
وبالقرآن تبتشرُ ابتشارا
وفي (القسطنطينية) صرت شيخاً
يُجاهدُ ليس يسترضي البحارا
ولكنْ يركبُ البحرَ احتساباً
لكي يُلقي – على الأعداء نارا
وبعدُ يموتُ مُحتفِلاً بنصر
وإذ بالليثِ يُحتضرُ احتضارا
يقول: ألا ادفنوني في ثراها
لعلَ الكفرَ يندحِرُ اندحارا
فرضوانُ المليك عليك دوماً
وأسكنك الجنانَ جَزاً ودارا
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
الملاذ في سيرة سعد بن معاذ
الصفحة التالية
الا هبي بدفئك في القلوب
المساهمات
معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
احمد علي سليمان عبد الرحيم
متابعة
1954
قصيدة
احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24
المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا