سأخرج من حروفي الحافياتِ ومن وجعٍ يخون ُ همهماتي أداري دمعتَي بضحكِي ولي وديعةُ عارفٍ, فطيم ُ الأغاني ولي تعتعةُ ورْدٍ ، حين يفضي ،بأوجاعِ الحروفِ العاشقاتِ ومالي في غمارِ الشوقِ أرضٌ سمائي في دعاء الصافنات ولي سبعون ملكا موكلا يزلزلها نحيب الذكريات سيخرج من سوادِ الليل قمرا ليسقط َضوءه بالسكراتِ وها أنا في السذاجة من عمري كطفل الحب يسجن في لغاتي ستنسلخ المسافة من خطاها بعيدا عن نداء الرعشات أجوبك عائدة من كل غيب فتتسع الأماكن للصلاة سيهمس في قميص ِالشوقِ حبٌ لتحترق القصيدة في الدواة حنين الروح ياقوت التلاقي تسابقها إلي حضنك جهاتي مدانة بارتكاب الصمت عشقا معذبة بطول إشتياقي سأترك ظل أوجاعي أسيرا يجن إلي بلاد المعجزات لصوت العنادل ، همس عود يرى مٌلكَ الحياة في الجمال للثغة طفولتي ،لحكمة جدي لأفق باتساع أمنياتي عجزت عن الوقوف علي رمادي لتبتلع السماء توسلاتي سترتفع ألف آهة فسيروا إلي مجذوب بسره مفرداتي أنا هي شال الحرير شعري ألقيته علي كتف المحال فمن لي بتسبيح جدي ، ومن لي بفاتحة الكتاب سأبحث عن حضارات صمتي وعن مدن بهوس تخيلاتي سأبني من لجين الشوق قصرا ولألاء المعاني ،له الرياض وانظم من مدامعي نجما بعيدا عن مدارات الشتات سأعانق الكلمات دون خجل لأجمع ما تفلت من غيابي فكيف شربت من جمرات كأسي مدامعا وألجمتني خمر الجنان بلى لي وَردٌ يدمعُ فأبكي ولي أمل ٌ يعيشُ بنهنهاتي غفوت وفي دمي الأحلام لحن يثور علي الحقيقة بالخيال هربت وما تركت ندوب خوفي لتعترف الحروف علي الكلام دلفت إلي الجنون ،دما شغوفا صلاتي الحب ، ترتيل اليمام ومالي في عيون الشمس غيم غيومي في شجون الأمنيات ورثت من الحكاية ، صوت أمي ولغة دهشتي وتساؤلاتي سأختصر المسافة دون أرض إلي غيب يسابقه الغياب عزيزة ابتغي للحب وطنا شقية استظل بتبتلاتي فمن أنت والحنان يفور من كف يمس نبض اليمامة في الرفات كتبت وما كتبت خشوع روحي بدم الحب لا دم الطغاة همت مصطفى
شاعرة فصحى
لها
ديوان القمر العاشق
ديوان من وحي اللوحة
الديوان يعبر عن تجربة شعرية لتكاملية الفنون ،بين الحرف والفن التشكيلي
ديوان ألحان علي دفتر الماء
الديوان لوحات موسيقية شعرية من