عدد الابيات : 9

طباعة

خلخالُكِ المؤمنُ قد تشهَّدَا

يخرُّ خرْزُهُ و يجثو ساجدَا

ما أحيَتِ النَّبضَ بهِ سواكِ

بالسَّاقِ كأنَّهُ وليدٌ هُدهِدَا

هذا الحَيَا في ساقكِ البيضاء

أمسَى فلكًا مُعطَّرًا ، متَّقدَا

دوسي فمن خطوكِ ماتَ عازفٌ

و ماتَ لحنٌ ينثني مُوحِّدَا

أنا أبو نُوَّاس طشتُ في الهوى

فلذَّتي السَّاقُ ترائتْ موقدَا

و خمرتي الرِّيقُ و خلخالُكِ ذا

ينفضُ نبضًا في الغوا تنهَّدَا

و إذْ أموتُ عاشقًا أهيمُ في

صدركِ أبني في الضلوعِ مسجدَا

إنِّي إلى بحرِ الغداةِ عائدٌ

و الخالُ و الخُلخالُ للقلب الهُدَى

يا شجرَ التُّفَّاحِ يا خلخالَهَا

يا طائفًا بالسَّاقِ يشدُو هُدهُدَا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عمر تامر الكاشف

عمر تامر الكاشف

79

قصيدة

شاعر من مجافظة الغربية على مشارف العشرين له ديوانان تم مناقشتهما و إقامة حفل توقيع لكل منهما و هما من الفصحى الأول ديوان قال لي الفيروز و هو قصائد نثرية و الثاني ديوان سوداء اليمامة و هو قصائ

المزيد عن عمر تامر الكاشف

أضف شرح او معلومة