و ذات الخد منساب البياضِ كما ينسابُ نهرٌ في الرِّياضِ و عصفورٌ على وِردِ الحياضِ *** ففاتنةٌ بقتَّالِ العيونْ و ذابحةٌ شديداتِ الشُّجونْ و قد وَقَفَتْ لعيْنيْكِ السنينْ و باتَ البحرُ بالشَّوقِ الدَّفينْ يناديها بشيءٍ من حنينْ فكوني يا حقول الياسمينْ له زادًا يعوِّلُ بالأنينْ *** أراكِ بقاعةِ الدَّرسِ الخميسْ بضحكةِ وردةٍ تُخْبي الوطيسْ تميلُ الصُّبحَ في وجهِ الشُّموسْ *** هلُمِّي بالتبسُّمِ يا سميرَهْ بنظراتٍ بأحداقٍ صغيرهْ و فوحي زنبقًا يرمي عبيرَهْ *** فما الأيَّامُ إلَّا كالمواكِبْ و ما الوجَناتُ إلَّا كالكواكبْ و قد قتلتْ غريقا في العقاربْ و ما السَّاعاتُ إلَّا كالمراكبْ و قتليَ في الجوى بفمٍ و حاجبْ
شاعر من مجافظة الغربية على مشارف العشرين له ديوانان تم مناقشتهما و إقامة حفل توقيع لكل منهما و هما من الفصحى الأول ديوان قال لي الفيروز و هو قصائد نثرية و الثاني ديوان سوداء اليمامة و هو قصائ