و ذات الخد منساب البياضِ
كما ينسابُ نهرٌ في الرِّياضِ
و عصفورٌ على وِردِ الحياضِ
***
ففاتنةٌ بقتَّالِ العيونْ
و ذابحةٌ شديداتِ الشُّجونْ
و قد وَقَفَتْ لعيْنيْكِ السنينْ
و باتَ البحرُ بالشَّوقِ الدَّفينْ
يناديها بشيءٍ من حنينْ
فكوني يا حقول الياسمينْ
له زادًا يعوِّلُ بالأنينْ
***
أراكِ بقاعةِ الدَّرسِ الخميسْ
بضحكةِ وردةٍ تُخْبي الوطيسْ
تميلُ الصُّبحَ في وجهِ الشُّموسْ
***
هلُمِّي بالتبسُّمِ يا سميرَهْ
بنظراتٍ بأحداقٍ صغيرهْ
و فوحي زنبقًا يرمي عبيرَهْ
***
فما الأيَّامُ إلَّا كالمواكِبْ
و ما الوجَناتُ إلَّا كالكواكبْ
و قد قتلتْ غريقا في العقاربْ
و ما السَّاعاتُ إلَّا كالمراكبْ
و قتليَ في الجوى بفمٍ و حاجبْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عمر تامر الكاشف

عمر تامر الكاشف

79

قصيدة

شاعر من مجافظة الغربية على مشارف العشرين له ديوانان تم مناقشتهما و إقامة حفل توقيع لكل منهما و هما من الفصحى الأول ديوان قال لي الفيروز و هو قصائد نثرية و الثاني ديوان سوداء اليمامة و هو قصائ

المزيد عن عمر تامر الكاشف

أضف شرح او معلومة