يا منعماً عمَّ الوجود بفضلِــــهِ،

ورعى قلـــوب الخلقِ بالإحسانِ.

وبشائرُ الخيـــــــرِ الوفيرِ تناثــــــرت،

نِعَمَاً قد انتشرت بكــلِّ مكــــــانِ.

بجلالِ حضرتهِ الذي فيه اكتسى،

بالفضــلِ قاصٍ للأنـامِ وداني.

وأرى همومي فوق رأسي أينعت،

ودواؤها فـي الذكـرِ والقــرآنِ.

هذي الحياةُ وإن تعاظم شَرُّهـــا،

تفنــى وإنِّــي لا محالــة فـــــانـــي.

إن شئت فاقرأ في كتابك: هل أتى

حيـــــــنٌ مـن الدهرِ على الإنسانِ.

هذى قلــوب العابدين لربهــم،

مرصوصةٌ في الصف كالبنيانِ.

والله يسـتــر ذنبهــم بسكينــةٍ،

ويعيذهم من سطوةِ الشيطان.

صلَّى الإلـــه على النبي المجتبى،

الهاشمي المصطفى العدنــــانِ.

ياربُّ وامنحنا بشائــــــــــــــر بالتقى،

والعفو يوم العــــــــرضِ والغفرانِ.

واجمع بجودِك شملنا بالمصطفي،

بمقـــامِ ذكـــرٍ في رُبَى الإيـــمانِ.

وتضرعــــــي لله يحفظ مـــــصرنا،

بالستـــــر دوماً تحت ظل أمـــانِ.