الديوان » لبنان » رشيد أيوب » فها قمة الطود العظيم بلغتها

عدد الابيات : 10

طباعة

فها قمّة الطود العظيم بلغتها

وروحي بجَوّ الإنعتِاق تمشّتِ

وصرتُ بعيداً والطلول قد اختَفَت

وراء ضبابٍ حالكٍ عن بصيرَتي

وسادَ سكونٌ فوقَ أوديةٍ غدَت

لناظِرِها تَبدو كأعظمِ لجّةِ

كذاكَ أمّحت تلك الممرّاتُ بعدما

عليها يدُ النسيان بالطبعِ مرّتِ

مرُوجٌ وغابات ترَاءت وكلّها

توَارَت ورَا أشباحِ أمنٍ جميلَةِ

كغيمِ ربيعٍ خلتها ببَياضها

ومثل ضيا شمس الأصيل المنيرَةِ

وحمراء كانت مثل نور كأنها

وشاح مساء لاحَ عند العشيَّةِ

أغانيّ أموَاج البحور تضَعضعت

أغاني السواقي في الحقول اضمحلّتِ

هنالك كلّ الكائناتِ صَوامتٌ

وقد سكتَت أصوَاتُ كلّ الخليقَةِ

وغير أغاني الخلد ما عدتُ سامعاً

تُرَافِقُها رُوحٌ هُناكَ تَغَنّتِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية التاء (ت)
الصفحة السابقة وليل به سرج النجوم ضئيلة
الصفحة التالية بأوراق قل كفنوني وزنبق

المساهمات

معلومات عن رشيد أيوب

avatar

رشيد أيوب حساب موثق

لبنان

poet-rashid-ayoub@

متابعة

84

قصيدة

48

متابعين

شاعر لبناني، من شعراء المهجر الامريكي، ولد في سبكتنا في لبنان سنة 1871م انتقل سنة 1889 م الى باريس، فأقام ثلاث سنوات، وانتقل إلى مانشستر فأقام نحو ذلك، وهو ...

المزيد عن رشيد أيوب

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو الفضل الوليد

poet-abu-fadl-alwaleed@

متابعة
متابعة
avatar

زينب فواز

poet-zaynab-fawwaz@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ رشيد أيوب :

روحي تروح وتغتدي
وقائلة لما رأتني مكثرا
آها على زمان
سلبت محاسن وجهك الأرواحا
ما أنت في الدنيا سوى جاهل
عجبت من الأحلاف لما تضافروا
دنت المنية وانقضى عمري
جلست بقرب شباكي
دعوني أصيحابي أنام بغبطة
لما بدا البرق في الظلماء ملتهبا
دموع بعينى لم تجمد
هات حدثنا بآيات الطيور
عندما البلبل في وقت السحر
خلقت ولكن كي أموت بها حبا
لو تراني تحت أستار السكون

أضف شرح او معلومة