الديوان » الشاعر حيدر التميمي » يازهرةَ الشام

عدد الابيات : 20

طباعة

لُــغــةُ الـصَّـبـابـةِ والــفِـراقْ

بـحـروفِ مَـحـبَرةِ الـحِـداقْ

فَـيًـخُـطُّ قـافـيـةَ الـلّـواعـجَ

والـــهــوى لــلـصَّـبِ مــــاقْ

ويـبَـثُّ شَـكـواً تـحتَ جُـنْحِ

الــلـيـلِ صَــبْـواً واشـتـيـاقْ

وتــمــورُ آهــــاتُ الــجــوى

بــيــنَ الـحَـيـازمِ والــتَّـراقْ

هـــــذي قــوافــي الــوجــدِ

أُنـشِـدُهـا بـآمـاقي الـحِـراقْ

مَـــحْــضُ الــقـوافـيَ مَــــنْ

حداها القلبُ لا قَسْراً تُساقْ

والــشـوقُ يـقـتَـحمُ الـفـؤادَ

وَلـيـسَ يـبـحثُ عـنهُ سـاقْ

وتُــدَنِّـسُ الـعِـشقَ الـطـهورَ

نــــوازِعُ الــقـلـبِ الــمِــراقْ

فـأَصـالَـةُ الـقـلبِ الـمُـصَفّى

يــشــبـهُ الــخـيـلَ الــعِـتـاقْ

يـــاقُــدْسَ قــلــبـي مــنــكَ

أَعـرجُ نـحو أُفْـقِ الإعـتِلاقْ

يــازهــرةَ الــشـامِ الـمُـعَـتَّقُ

طـيـبُـهـا هـــل مـــن تَـــلاقْ

مـاسـاغَ لــي طَـعـمُ الـهـوى

إلّا دِمـــشــقــيُّ الــــمَـــذاقْ

بِــسُـلافِ عـيـنِـكَ قــد بــدا

مُــتَـرَنِّـحـاً إبـــــنُ الــعِــراقْ

حــتـى لِـهَـجـرِكَ فــي مــوا

جِــعِـهِ اسـتـطابَ لَــهُ وَراقْ

وكــــذا جِــراحــاتُ الــنّـوى

أهـــوى عــلـى يَـــدِهِ تُــراقْ

أنْ كـنـتَ تـستهوي الـقلوبَ

تَـغَـنُّـجـاً زِدنــــي احــتـراقْ

هــل فــي وِصـالِـكَ لـلمُتَيَّمِ

بــعـدَ نــأيـكَ مـــن خَـــلاقْ

أم هــــــل أُيَـــمِّــمُ وَجْـــــهَ

أَشرِعَتي إلى مرسى الفِراقْ

يـامَـنْ كَـتَـمتُ هـواكَ حـتى

شَــــفَّ أضــلاعـي الــرِّقـاقْ

أَبــلِــلْ غــلـيـلَ حـشـاشـتي

فــالــعُـمْـرُ آذَنَ بــالــمَـحـاقْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشاعر حيدر التميمي

الشاعر حيدر التميمي

11

قصيدة

شاعر عراقي من مواليد ١٩٦٤ ، لدي عدة دواوين شعرية مطبوعة في العراق ومصر

المزيد عن الشاعر حيدر التميمي

أضف شرح او معلومة