وقفنا عند مرآه - رشيد أيوب - الديوان

الديوان » لبنان » رشيد أيوب » وقفنا عند مرآه

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

طباعة

وقَفْنا عند مرآهُ
حيارى ما عرفناهُ
عجيبٌ في معانيهِ
غريبٌ في مزاياهُ
لهُ سربالُ جوَّاب
غبارُ الدَّهر غشَّاهُ
ووجهٌ لوَّحتْه الشمـ
ـسُ غارت فيهِ عيناهُ
سألنا الناسَ من هذا
فقالوا يعلَمُ اللهُ
فلا ندري بما فيهِ
ويسهو إنْ سألناهُ
كأنْ في صدره سرٌّ
وذاك السرُّ ينهاهُ

•••
إذا ما جنَّه ليلٌ
ترامتْ فيهِ نجواهُ
فيرعى النجمَ إذ يبدو
كأنَّ النجمَ مغناهُ
تراهُ إن سرى برقٌ
تمنَّاهُ مطاياهُ
وإنْ أصغى لصوت النا
يِ أشجاهُ وأبكاهُ
إذا أعطيتَهُ شيئًا
أَبتْ جدواكَ كفَّاهُ
وفي الدنيا لأهليها
حُطامٌ ما تمنَّاهُ

•••
ألا يا ساكني الدنيا
تعالوا استنطقوا فاهُ
سلوهُ ربَّما المسكيـ
ـن سوءُ الحظِّ أقصاهُ
فقالوا إنَّهُ صبٌّ
وفرط الحبِّ أضناهُ
وقالوا شاعرٌ يشكو
فما تُجديهِ شكواهُ
وقالوا زاهدٌ لمَّا
رأوهُ عافَ دنياهُ
ومنهم قال درويشٌ
غريبٌ ضاع مأواهُ

•••
سألناهُ بلا جدوى
وولَّى ما عرفناهُ

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

الصفحة السابقة عطشت زهرة روحي

رشيد أيوب

لبنان

poet-rashid-ayoub@

84

قصيدة

44

متابعين

شاعر لبناني، من شعراء المهجر الامريكي، ولد في سبكتنا في لبنان سنة 1871م انتقل سنة 1889 م الى باريس، فأقام ثلاث سنوات، وانتقل إلى مانشستر فأقام نحو ذلك، وهو ...

المزيد عن رشيد أيوب

إبراهيم اليازجي

poet-Ibrahim-al-Yaziji@

ميخائيل نعيمة

poet-mikhail-naimy@

إِلى كم أقاسي الغرام

إذا دنا أجل الظلماء وافيني

تغلغل في الحب حتى تمثلت

إن التي كنت لو كلتها غزلا

سمعت همس القلب في ليلة

أجود بالشعر لكن

لعمرك ليس من في الليل حيكت

جلست بقرب شباكي

خليلي تمطى الحزن فانقبض الصدر

عاد ربيع الأرض فاستيقظت

تحت الشجرة رقد المسافر فلا توقظوه

في ذمة الله زمان الصبا

وقفنا عند مرآه

لم أنس خفق القلب في موقف

الليل ومثلي يسهده

أضف شرح او معلومة