كان ياما كان

لايزال حبك مرتسما في لوحة عشقي ، 

ولازال ظلك يمتد في ذكرياتي ،

صوتك يسكن دمي

جمالك يضيء بريقًا ، 

كشعاع القمر

كعقد من اللؤلؤِ.

تفكّكْ على بياض ثلجكَ ، 

وامتزجْ بليلك ، 

بلهيب الوجدِ 

وهذيان الصمت ، 

مع كل الذكريات القاسية.

أرجوك.. مزق قِنَاعك!

فوق الماء ذات ليلةٍ  

رأيتُك قريباً ، 

رأيتُك بعيدًأ.

لم أستطع التعبير عن نفسي.

ماذا أعطيك؟؟ 

ماذا أهديك؟؟ 

وردة!

حين أبصرت عينيكَ

، في منتصَف الليل ، 

سألت نفسي : 

هل أنت قمري

أم عِشقي؟

لقد جئتَ في زمن المعجزات.

عشقك يحييني.

لا غالب اليومَ إلا أنتَ !


نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن لطيفة محمد حسيب القاضي

لطيفة محمد حسيب القاضي

64

قصيدة

انا الكاتبة والصحفية والاعلامية الفلسطينية لطيفة محمد حسيب القاضي

المزيد عن لطيفة محمد حسيب القاضي

أضف شرح او معلومة