سيداتي سادتي ، 

حين  تموت الأسماكُ وتطفو ، 

وتصبح صخرة كالبركان

ويكبر الحنين للزلزال ! 

(تجد ذلك في زمن العجائب

وبلاد الغرائب) 

يحترق الموت 

في زمن المعجزات ! 

ههنا منفاك الأوسع من عيني.

في أول الليل ،  كنتَ تقاسِمني

أحزاني وفرحي ، 

ولون عيني ، 

والآن ، سأعطيك صهوة هذا البريق ، 

وصوتي ، 

واسمي.

إنّ وجهك ليس غريباً.

من أين أتيت ، يا رجلُ؟

تقترب وتبتعدُ ، 

وتطير كالطيور

في زمان الوصل.


نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن لطيفة محمد حسيب القاضي

لطيفة محمد حسيب القاضي

64

قصيدة

انا الكاتبة والصحفية والاعلامية الفلسطينية لطيفة محمد حسيب القاضي

المزيد عن لطيفة محمد حسيب القاضي

أضف شرح او معلومة