الديوان » لطيفة محمد حسيب القاضي » أحبك(الحياة تستمر)

الحياة تستمرّ بالتجاوزات ، 

فتجاوَزي حزنَك 

ليأتيَ فرحُكِ. 

الحياة رحلةُ سحرٍ ،  وسفر ، وأمنياتٍ.  

أراكَ أمامي دوماً. 

أرحل بين الفينة و الأخرى ،  أمازحكَ.

أنتَ في عقلِي ،  ووجدانِي.

نعم أنتَ ، ولا أحدَ سواكَ. 

تَجمعنا لذة الشوق لأخبركَ ، 

في عبَق الأمسياتِ  

مع ضوء القمر ، 

أنّي في رحابِك  

أولَدَ من جديد 

بين ذراعيكَ.

 الزمان قد توقف ، 

منهاراً مندهشاً ،

أنفاسنا غمائم  

قرعت أبواب السماء. 

دعوني أعيش مع حبيبي رحلةً وسفرا. 

أسعد برؤيته ؛

ألعب ، وألهو معه.  

الآن ، الآن وجدته ، 

حولي يغازلني ،   

يعاتبني  

ويمازحني ،   

ويقبّلني.  

كم كانت الليالي بدونك وحشةً !  

قد كانت الوحشة تداهمني ،   

والكآبةُ تخنقني. 

أشعر بحبك الكبيرِ 

الذي ليس له مثيل. 

وذي هي  الحقيقة الآنيةُ.  

كنتَ تبحث عني ، وأنا أبحثُ عنكَ. 

وأخيراً التقينا !   

أنسيتني تعبَ ،   الماضي ومرارَته  

وبؤس الأيام الخالية. 

ترويني حباً ، 

وتزاحمني فرحاً .

أنتظرك لتأتيَ كل مساءٍ ،   

فتعانقَني بحبِّك. 

قلبك لي وحدي. 

بك وإليك ، وأنا منك وفيكَ. 

لا تغبْ عن عيني ،  

يا أجملَ ما عندي. 

أراك أمامي دوماً 

، في عقلي ، وفكري ووجداني. 

يا من انتظرته منذ سنينَ ، 

نسيتُ بسببك الذكريات الغابرةَ. 

ألمي معك انتهى.  

تعالَ لنرويَ قصة حبنا الكبير 

و ليتعلمَ منه كلُّ المحبينَ. 

(الحب الحقيقي)  

فأنت أنت وطني ،  

غربتي تغادرني 

باحتواءك ، 

أنت الزهو والبهاءُ ، 

أحبّك بكل وفاءٍ


نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن لطيفة محمد حسيب القاضي

لطيفة محمد حسيب القاضي

64

قصيدة

انا الكاتبة والصحفية والاعلامية الفلسطينية لطيفة محمد حسيب القاضي

المزيد عن لطيفة محمد حسيب القاضي

أضف شرح او معلومة