يأتي هسيسُ الكلماتِ ،  

تصطَخِب المشاعرُ المتَراكِمةُ.  

مازِلت طفلةً تَكبُر بين صمْتِ الذّكرياتِ 

لتَنفيَ مثَالبَ 

وتُخْبرَني :   

إلى أيّ تيهٍ سَوف أغادِر، 

في غدٍ مشرِق كلّه محبّةٌ!

الحيَاةُ لا تكْتمِل إلا ِبالمَودّة والرّضَى. 

أَسعد النّاس من عَاش على أملٍ ، 

لأَنّ في الحيَاة السّحرَ والعِبَرَ ،  

والحُزْنَ والفرَحَ. 

أنت ، يا إنسانُ ،  لا تطرق باباً للْحزنِ ، 

لأنّ الحزنَ آخره التعَبُ.

وما الحياةُ إلا رحلة أمَلٍ. 

عِش كالعصفُور المحلِّق في السّمَاء ، 

بين الزّمان والمَكان.

لا تدَع الحَياة تُثْقلْكَ باِلتّعَب. 

أمضي في حَدَائقكَ  

، وأنا أسْتَنشِقُ رائحةَ زُهُورِكَ. 

مَا الحياةُ إلا حكاياتٌ ،   

و مَشاعرُ ،  

حُزن وفرَحٌ ،   

وَدَاعٌ ولقاءٌ. 

أقفُ في شرفة غرفتِي ، 

أراقِب النّجومَ ، في الليالي المظلمَةِ ، 

أعدُ النجومَ. 

وأسْألُ نفْسي : متى سَألقاكَ ؟؟  

هلْ سَوف تأتي ؟ 

 أأنْتَ خَيالٌ ؟؟  

أنَا في الانتظَار :   

أنتظِر لحظَة اللقاءِ  

التي سَوفَ تغَيِّر حياتي كلَّها ، 

في يوْمٍ قَريبٍ. 

سَوفَ تأتِي. 

أنا كُلِّي أملٌ 

في غدٍ أفضلَ  

أجمَلَ ،   

أرقَى. 

كلّه إِشْراقٌ و سَعادةٌ.

مِن الحُبّ ما سحَر.

تُحاصِرني الحروفُ. 

أتوسع بينَ مَساماتي وروحِي. 

سَأراك لأكتبَ عنْكَ

بيْنَ سطورِي   حكايَاتِ عِشقٍ 

فَلبّيكَ ،  يا أَرضِي و عِشْقِي


نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن لطيفة محمد حسيب القاضي

لطيفة محمد حسيب القاضي

64

قصيدة

انا الكاتبة والصحفية والاعلامية الفلسطينية لطيفة محمد حسيب القاضي

المزيد عن لطيفة محمد حسيب القاضي

أضف شرح او معلومة