يأتي هسيسُ الكلماتِ ،
تصطَخِب المشاعرُ المتَراكِمةُ.
مازِلت طفلةً تَكبُر بين صمْتِ الذّكرياتِ
لتَنفيَ مثَالبَ
وتُخْبرَني :
إلى أيّ تيهٍ سَوف أغادِر،
في غدٍ مشرِق كلّه محبّةٌ!
الحيَاةُ لا تكْتمِل إلا ِبالمَودّة والرّضَى.
أَسعد النّاس من عَاش على أملٍ ،
لأَنّ في الحيَاة السّحرَ والعِبَرَ ،
والحُزْنَ والفرَحَ.
أنت ، يا إنسانُ ، لا تطرق باباً للْحزنِ ،
لأنّ الحزنَ آخره التعَبُ.
وما الحياةُ إلا رحلة أمَلٍ.
عِش كالعصفُور المحلِّق في السّمَاء ،
بين الزّمان والمَكان.
لا تدَع الحَياة تُثْقلْكَ باِلتّعَب.
أمضي في حَدَائقكَ
، وأنا أسْتَنشِقُ رائحةَ زُهُورِكَ.
مَا الحياةُ إلا حكاياتٌ ،
و مَشاعرُ ،
حُزن وفرَحٌ ،
وَدَاعٌ ولقاءٌ.
أقفُ في شرفة غرفتِي ،
أراقِب النّجومَ ، في الليالي المظلمَةِ ،
أعدُ النجومَ.
وأسْألُ نفْسي : متى سَألقاكَ ؟؟
هلْ سَوف تأتي ؟
أأنْتَ خَيالٌ ؟؟
أنَا في الانتظَار :
أنتظِر لحظَة اللقاءِ
التي سَوفَ تغَيِّر حياتي كلَّها ،
في يوْمٍ قَريبٍ.
سَوفَ تأتِي.
أنا كُلِّي أملٌ
في غدٍ أفضلَ
أجمَلَ ،
أرقَى.
كلّه إِشْراقٌ و سَعادةٌ.
مِن الحُبّ ما سحَر.
تُحاصِرني الحروفُ.
أتوسع بينَ مَساماتي وروحِي.
سَأراك لأكتبَ عنْكَ
بيْنَ سطورِي حكايَاتِ عِشقٍ
فَلبّيكَ ، يا أَرضِي و عِشْقِي
64
قصيدة