الديوان » لطيفة محمد حسيب القاضي » وتبقى فلسطين رغم الألم

وطني فلسطين ،  حماكَ اللّٰه !  

أنت العز والمجد. 

أين حروفي والقلب مشتاق ؟  

يكفيني فخراً بأنني منك وفيكَ. 

لو قلتُ الكلام كلَّه ،  

تبقى فلسطين أرض الأنبياءِ. 

حبك يجري في دمي. 

نار متأججة في لوعة البعد ،  

قطرات من المزن الساخنة ،  

ذكرى عبر الزمن. 

أنثر أوجاعي.  

أزاهير الوفاء من أكاليل دموعي  

على جدار ” يافا “   

صور روحي صغيرة.

وحدك يا وطني 

تنهش جذور القصيدة. 

أراك يا وطني حرا. 

أصحو على الغربة العقيمة. 

كم كانت غربتي تمضي بلا أسف !  

كم كنت أرفع وجهي للسماء  

طالبة من اللّٰه الأمنياتِ :   

خذني إلى فلسطين  

لكي أتبادل مع الشمس بعض الأماكن !   

هكذا الآلام 

تدخل في الحوار.

لم أزل في الأرض أسعى  

مع الأقدار  

يوما.

أحلام النهار ، 

(تخاريف) الديار 

تحت سيطرة القرار .

 من الصبر عتمة العمر ، 

لحظات من الحنين.

خذني  ، يا اللّٰه ، إلى فلسطين !

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن لطيفة محمد حسيب القاضي

لطيفة محمد حسيب القاضي

64

قصيدة

انا الكاتبة والصحفية والاعلامية الفلسطينية لطيفة محمد حسيب القاضي

المزيد عن لطيفة محمد حسيب القاضي

أضف شرح او معلومة