وطني فلسطين ، حماكَ اللّٰه !
أنت العز والمجد.
أين حروفي والقلب مشتاق ؟
يكفيني فخراً بأنني منك وفيكَ.
لو قلتُ الكلام كلَّه ،
تبقى فلسطين أرض الأنبياءِ.
حبك يجري في دمي.
نار متأججة في لوعة البعد ،
قطرات من المزن الساخنة ،
ذكرى عبر الزمن.
أنثر أوجاعي.
أزاهير الوفاء من أكاليل دموعي
على جدار ” يافا “
صور روحي صغيرة.
وحدك يا وطني
تنهش جذور القصيدة.
أراك يا وطني حرا.
أصحو على الغربة العقيمة.
كم كانت غربتي تمضي بلا أسف !
كم كنت أرفع وجهي للسماء
طالبة من اللّٰه الأمنياتِ :
خذني إلى فلسطين
لكي أتبادل مع الشمس بعض الأماكن !
هكذا الآلام
تدخل في الحوار.
لم أزل في الأرض أسعى
مع الأقدار
يوما.
أحلام النهار ،
(تخاريف) الديار
تحت سيطرة القرار .
من الصبر عتمة العمر ،
لحظات من الحنين.
خذني ، يا اللّٰه ، إلى فلسطين !
64
قصيدة