الديوان » لطيفة محمد حسيب القاضي » أتتحدث عن الخذلان؟!

دقت الساعة السابعة.

دقّت.دقّت

السابعة.

فذهبتُ إليه أدق البابَ ، 

لأجد امرأةً أخرى

امرأة أخرى!

لأجد الغدر ،

الخيانة، 

 الخذلانَ ! 

ما هذا يا انسان ؟! 

أين الحب والوعود؟

انتهى بكل جدارة

و في كل صخرة ،  وشجرة و غابة واسعة.

احترقت أوراق الشجرة.

لهيب في الغابة.

ليس فيها إلا الغدر والخيانة ! 

حرقة الخذلان.

نعم : لقد قلت لك يوما. 

إلا الخذلان ، 

إلا الخيانة.

فوضع اللثام ،

ورفعه مرة أخرى.

هات يدكِ إلى وادي النسيان ، 

ودرب اللا رجعة الآن.

قل لي يا هذا : 

أصيح في وجهك من الحوت

الذي سوف يموت ؟

من ذا الذي سيعلق في رقبة الذئب

ظلمة غدر ، 

رمالا وثلجا ؟! 

أنا لا أبكي عليك بل منك.

اذهب إلى منافي الحياة

وظلمة القبر.

أيمكنك أن تتعظ؟

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن لطيفة محمد حسيب القاضي

لطيفة محمد حسيب القاضي

64

قصيدة

انا الكاتبة والصحفية والاعلامية الفلسطينية لطيفة محمد حسيب القاضي

المزيد عن لطيفة محمد حسيب القاضي

أضف شرح او معلومة