لعلكَ يا سيدى.. يستفزُّكَ هذا الضبابُ .. يحاصر فينا الرجاءْ فنحنُ نعيش الزواجَ.. بحكامنا المنعشين (مَزاجَ) الجماهير.. والمُتْخمين صِحافَ الجماهير لهواً مصفَّىً... من القاع حتى الحوافِ! وباسْمُ الحفاظ ... على منْجَزات الرِباطِ المؤبَّدِ.. باسم الحفاظ على كبرياء العروش الشريفة.. باسم الحفاظ على نعمة الأمن الأبرياءْ نعيش الكمائن َعند ارتكاب الكلام.. وعند ارتكاب السكوتِ .. وعند اقتفاء خفيِّ الدعاءْ نراوغ إنْ فتّشوا عن عيونٍ تسافرُ.. عبْرَ فضاء الجراحات... تقصد قدْسَ الضفافِ ونضحك إنْ فتَّشوا فى أنين القوافى.. _فنحن _وإنْ لم نجاهرْ رهائنُ هذى المنافى !! _ونحن _وإنْ لم نجاهرْ رهائنُ تمشى على الدمع..والدَّمِ دون انحناءْ !! وهم فوق أشلائنا... يُتقنون نضال البيانات .. هم فوق أشلائنا.. يُطلقون الإدانات عبْرَ الأثير..!! يخوضون أمَّ المعاركِ عبْرَ الأثير..!! ولا يستحون إذا أقْسموا ... أنَّهمْ سوف يُلْقون هذى الدويلةَ... فى البحر.. حيث أعدّوا لها .. من خيول البرامج ما يستطيعون !!! لا يستحون إذا (صدّعونا) صباحَ مساء. ْ بخوض مراسم (أمِّ) النضال ! ★★ لعلك ياسيِّدى... تستفزُّكَ هذى المحنْ فما مَعْقلٌ فى جلود العروبة لا يستباحُ وما قادمٌ يُؤْتَمَنْ ! كأن السموات قد أوقفتْ فى المتاهات أجْرِامها وأخرجت الأرضُ إجْرامها..!! وهذا التوجُّعُ..يلتفّ حول الحلوق فلا الفجرُ حين يُطلّ... يُزيح الظلام المُلبَّدَ... لا المعجزات تردُّ عن المُبْتَلين الشجنْ _ولا الكوفةُ _الهاشمىّ هواها تُفرِّطُ فى مال مَنْ يحكمون وتمنح أسيافها للحُسَيْن . ولا المغرب الأُمويُّ يبارك لابن زيادٍ تجلِّيه صُبْحاً بهيّاً على شُرفة الأطْلسيِّ يُمجِّدُ فى الفاتحين النوارسِ... حرْقَ المُحالِ على عتبات السفنْ ولم يعد الشامُ أرضَ الملاحمِ.. لم يعد اليُمْنُ يسكنُ وجْهَ اليَمَنْ! فيا أيها الوطنُ المُرْتَهَنْ ألا يستفزُّكَ هذا التدحرج... فى فُوَّهات الوهنْ! ألا يستفزُّك هذا الغبارُ السميكُ على لافتات عروش العروبة مثْل الكَفَنْ ! ★ ★ فيا سيِّدى .. قمْ نرتِّلْ على الحاكمين الدُّمَى سورة القارعةْ قم الآن نجعلْ شعاراتِ هذى العروش الدُّمَى.. ألفَ نعْشٍ.. لتحمل كلَّ العروش الكروش.ٍ.. وأبواقهم..واللِّحى الببَّغاء إلى الهوّةِ الجائعة ْ فإنا نزفنا الدمَ الحقَّ فى كل منفى ومازالت الخطبة القُرْفصاءُ _ لكل الأئمة _ تجنح للسلم..تجمع باقة صبرٍ بحزن البنفسج كل صلاةٍ لأجلكِ يا قدسَنا الحلمَ.. والقِبلةَ الضائعةْ وباقةَ صبرٍ بطَعْم الدَوار لأجلكِ يا ضفةَ الوهم.. والعالقين بفخّ التفاوضِ.. والراقصين على طاولات الضِّعَةْ وباقة صبرٍ بطَعْم الدمِ المستباح لأجلكِ ياغزّةُ الدامعةْ ★ ★ قم الآن ياسيِّدى إنها الغارة الألف بعد المائةْ !!! هى الغارة الألفُ.. بعد انبطاح ذكور الفصائل.. مثلِ العروش الشريفة للتهدئة ! هى الغارة الألفُ.. بعد التوافق حول استعادةِ حُلْمِ الأجِنَّةِبالتجزئةْ هى الغارة الألفُ.. تمنح أيتام هذى الخيام صكوكَ النجاة إلى جنّةِ الخُلْدِ .. ْللأكْلِ..والتدفئة! ★★ قم الآن .. ياسيّدى قم الآن والرُّضِّعُ الثائرون.. لتُسْقِطَ كل الحصون.. وتصْفعَ والرُّضَّع ُالزاحفون انبطاحَ العروبةِ.. مثْلُ الصباح إذا ما تنفَّس.. يرتاح صدْرُ الوطنْ !! ويوُرِقُ زهرُ الفداء.. يفوح رحيق الحكايا !! فيُغرى فراشاتِكَ السندسيةَ سُكْرُ المذاقْ !! فهلاَّتهجَّيتَ.. _ كالرضَّعِ العاشقين قبيل اللقاء _ حروفَ التلعْثُم عند العناقْ وتخلع نعليكَ قبل الرفاقْ تلامس هذاالثرَىَ المقْدِسىَّ فتشهد وسْط احتشاد النبيين... مَسْرَىَ النبيِّ.. وتسمع وسْط التفاصيل والمفرداتِ... صهيلَ البُراقْ !! ويومَ تغادر روحُكَ هذا الوعاء الوثاقْ سيجني ثمارَ البراعم هذا الحفيدُ الأعزُّ وأنت تُحلِّقُ.. تعلو إلى سِدْرة المنتهى.. أنت ياسيدى.. ياشهيدُ فينْشقُّ فى أضلع القدس قلبٌ بروعةِ ما لا سيخطر يوماً على أي ِّقلبٍ..يضمُّ البدنْ !! ★ ★
شاعر مصري من مواليد الإسكندرية والنشأة بها فترة الصبا حتى العام الثاني عشر ثم الانتقال إلى المنصورة
★درجة الليسانس في الآداب والتربية قسم اللغة العربية ع٨٤/ كلية التربية جامعة طنطا
★كتبت