الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
مظهر عاصف
»
آخرُ امرأةٍ
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
السّادسةُ صباحًا
آخرُ امرأةٍ مرَّت مِن هنا تناوَلتْ شغَفي وغادرتْ
بزعيقِ حاجبِها
بنَزقِ كتفيها اللّامباليتينِ
بحمرةِ وجنتيها المُتنافرتينِ
بنهديها المطّاطِيّينِ المَحشوِّينِ بالحلوى
بيديها المُغطَّسَتينِ بالنّعومةِ
ورعشةِ انتظارِ شيءٍ ما
آخرُ امرأة مرَّت مِن هنا لم تتركْ عنوانَها
قالت: سنلتقي قربَ مقطوعةٍ موسيقيّةٍ
أو عندَ آخرِ صهلةٍ تكتمُها الرّغبةْ
أو عندَ مرورِ عِطرِ امرأةٍ تحرّرَ مِن سطوتِها
وقالت أيضًا وهي تمصُّ أُذْني:
الجوريّةُ لا تبتعدُ كثيرًا
آخرُ امرأةٍ فكّت أزرارَ قميصي وزرَّرتهُ ألفَ مرّةْ
حلَقتْ لي ذقني دونَ احترافيّةٍ
التهَمَتْ عشبَ صدري بوحشيّةِ الجنادبْ
وهي مَن تركتْ قُصاصةً تافهةً حينما غادرتْ
وقبلةً على جبيني
وخدوشًا على ظهري
وهيَ مَن تناستْ أحمرَ الشّفاهِ على سريري
آخرُ مَن مرَّتْ
كانت برداءةِ صوتِها تغنّي دونما توقّفٍ
وتصفّقُ كالأطفالِ أمامَ القطارِ الصّغيرِ
وتقلّدُ الهنودَ الحُمرَ أثناءَ قبضِها على يدَي
ويُقالُ بأنَّ المرأةَ هذي
قتلتْ ألفَ رجلٍ
وألفَ موعدٍ عابرٍ
وألفَ نصٍّ شعريٍّ
وتركتني حيًّا..السّادسةُ صباحًا
آخرُ امرأةٍ مرَّت مِن هنا تناوَلتْ شغَفي وغادرتْ
بزعيقِ حاجبِها
بنَزقِ كتفيها اللّامباليتينِ
بحمرةِ وجنتيها المُتنافرتينِ
بنهديها المطّاطِيّينِ المَحشوِّينِ بالحلوى
بيديها المُغطَّسَتينِ بالنّعومةِ
ورعشةِ انتظارِ شيءٍ ما
آخرُ امرأة مرَّت مِن هنا لم تتركْ عنوانَها
قالت: سنلتقي قربَ مقطوعةٍ موسيقيّةٍ
أو عندَ آخرِ صهلةٍ تكتمُها الرّغبةْ
أو عندَ مرورِ عِطرِ امرأةٍ تحرّرَ مِن سطوتِها
وقالت أيضًا وهي تمصُّ أُذْني:
الجوريّةُ لا تبتعدُ كثيرًا
آخرُ امرأةٍ فكّت أزرارَ قميصي وزرَّرتهُ ألفَ مرّةْ
حلَقتْ لي ذقني دونَ احترافيّةٍ
التهَمَتْ عشبَ صدري بوحشيّةِ الجنادبْ
وهي مَن تركتْ قُصاصةً تافهةً حينما غادرتْ
وقبلةً على جبيني
وخدوشًا على ظهري
وهيَ مَن تناستْ أحمرَ الشّفاهِ على سريري
آخرُ مَن مرَّتْ
كانت برداءةِ صوتِها تغنّي دونما توقّفٍ
وتصفّقُ كالأطفالِ أمامَ القطارِ الصّغيرِ
وتقلّدُ الهنودَ الحُمرَ أثناءَ قبضِها على يدَي
ويُقالُ بأنَّ المرأةَ هذي
قتلتْ ألفَ رجلٍ
وألفَ موعدٍ عابرٍ
وألفَ نصٍّ شعريٍّ
وتركتني حيًّا..
نبذة عن القصيدة
نثريه
الصفحة السابقة
رزان مكة
الصفحة التالية
الا هبي بدفئك في القلوب
المساهمات
معلومات عن مظهر عاصف
مظهر عاصف
متابعة
101
قصيدة
" مظهر عاصف" أحمد علي عودة. - شاعر أردني مِن أصول فلسطينية. - من مواليد مدينة (عمان) 31/10/1980 - أعمال مطبوعة: فلسفات جنازة (شعر) هناك (شعر) السّادسة صباحًا (شعر) ما لم يقله أحمد عود
المزيد عن مظهر عاصف
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا