حين مررتُ بأرضِ الشعر كي أروي زرعًا غرسته كفوفُ حروفي كان هناك يجلس بين الكلمات المشتاقة للغرس يشبهني في وقتٍ ولّى كانت أيامي جاوزت التسعين من الهم و في كفيّ حروفٌ رقتها عذرية قال : ألقها ألقيتها أكلت كل حروف دعاة القبح بساحة صحو الكلمات و فضاء الروح قال : " ابتعد الأن فرائحةُ العشقِ لديك تحيط بكل مدارات سويعاتي أمهلني ثانيةً أخرى كي أجنحَ للضوءِ الخافتِ فيّ فلعلي ألقى في ذاكرةِ الكونِ حصاةً تذكرني " و مضى ما زالت كل الكلماتِ الخارجةِ مع النزع تطنُ بأُذني " بيديك أخرجني مُخرجَ صدق من ضيقِ حياتك نحو المتسعِ اللامنتهية أبعاده أخرجني من ثوبِ عناءٍ ظل لصيقاً رغم الكرهِ بجسدٍ أُثقلَ بالشكوى أدخلني مُدخلَ صدق في بستان الحلم المزروع بكفيّ زهورا لا تجعل غيرك يقرأ أسراري في حال النوم ِ إن زارك طيفى و بحال اليقظةِ من عينيك قدمنى و تأخر فطوال الأيامِ الماضيةِ و أنت أمامي أنت إمامي فامنحني دوركَ مرّة و اتركني ........................................... .......................................... ...........ً....................... أجتازُ مرارةَ لونِ القهرِ بعينيه و أمضى تتربصُ كل الأحزان بعقلٍ يتعلمُ كيف تشاكسه الأسرار و يعود لبستانِ الكلماتِ مِراراً كي يتعلم