قرأتكِ في دواويني ورحتُ أخاطبُ الصفحاتِ أرويها وترويني قرأتكِ في دواويني رأيتكِ آيةَ الفجرِ وشلالاً من النسماتِ يتلو آيةَ الكرسي ويخبرني ويسعدني لك من حبك البِشرُ لها قلبي لها عيني لها كلُ الشرايين قرأتكِ في دواويني فأيامي التي ذهبت وأوقاتي التي عبرت وعمري قبل مبسمها ألا ما عاد يعنيني قرأتكِ في دواويني *** قرأتكِ في دواويني مهفهفةً معطرةً أيا من حازت الرمانَ يا أغلى من الدنيا يا أنشودةَ الصبحِ فيا نغماتُ من أهوى تعالي الآن وحيني قرأتكِ في دواويني *** قرأتكِ في دواويني وجبتُ بكِ بلادَ الله أحملكِ على الأكتافِ وكفٌ بات يرويني وثغرٌ يقطرُ العسلَ وعنابٌ به اتصل فقلبي يرسمُ الأملَ لها والبِشرُ يأتيني قرأتك في دواويني كحَبِ الهالِ في قدرٍ على جمرِ تقلبني وأشربُ قهوةً حلوةَ وطعمُ الهالِ يغريني بزخرفة الفناجين قرأتكِ في دواويني *** قرأتكِ في دواويني بِبَسملةٍ من القرآن في سورٍ وآياتٍ ألم نشرح وفي التين أصلي الصُبح منفرداً وأمتنا ترى الفتوة حلالاً أن تأميني فكلُ المقتدين أنا ومحرابي سيعلوه معوذةٌ وياسين واسمُ الله فوقهما ليحميكِ ويحميني فاسم الله في قلبي واسمكِ في شراييني قرأتكِ في دواويني