غازلت أرضي سمائي واستهلت بالمطر وتغازلن الأراضين وحبات الزهر غارت الدنيا ونادى مثلها كل البشر والعصافير تغنت لعباً حباً نظر والكروم الدانيات مثل أثواب القمر شربت شهداً مع النحلات من ماء النهر ذا ربيعٌ والخريف عندنا فيه الثمر يا سماوات تدانت مرحباً لهواً سهر ذكرتني حين لاحت وجهك أين المفر وجهك أعطى شموس الكون إشراق السحر والشذى منك ومن عينيك غيمات المطر لا ينام الحسن إلا في سواد من نظر لا يعيش الصفو إلا في مزيج من كدر حلوتي في الليل خجلى من تراتيل السهر ليس تدري أن فيها كل ما شوفي انتظر لا ترى غيري وقلبي مال عنها واستتر هارباً منها إليها باحثاً عنها هجر لو بعيد الهجر أضحى الحب تمثالا حجر عنه دمع العين ناءٍ والهوى عنه انحسر ورواني الناس حلم قصة فيها عبر لا تقولي كان قاس وقتنا لا ينتظر اسمعيني لحن حب جملاً قبل السفر راعشاً أغدو إلى بيتي يدثرني القدر لا يقال اقرأ بل اكتب إمل شعراً في السحر وارسم الاحلام في الرمل وبالغ في الحفر طمأني قلبي وقولي عاد للود افتكر ببريق العين أوحي لي بألوان الخدر لأصيل ابقي فأنت ثوب حسن من زهر شال غي من حرير ناظر الشال انتحر ارجعي للقلب نوراً مذهباً كل الكدر وانظري لي في عيون الشوق وليطل النظر تلك أنغامي إليك وحروفي والصور مهجتي أنت وروحي أنت أنت المستقر
