الديوان » حسن جلنبو » لعلي أراكِ

سآوي إلى ربوةٍ من هواكِ
لعلي أراكِ
لعلّ الزمان يجود عليّ غدا بلقاكِ
ويحنو على دعوات الغريب
فيمنحُه فسحةً من رضاكِ
سآوي إليك
أعدّي فؤادك للأمنيات
أعدّي الأماكنَ للذكريات
أعدّي شذاكِ
فإني رأيتُ الكواكبَ لي ساجدين
فهئتُ لعطرِكِ
ذلك تأويل رؤيايَ صيّرها اللهُ حقا
لعلي أراكِ.
سآوي إليك
فلا تفتحي الباب للغرباء
فما عاد في العمر متسعٌ لانتظارٍ جديد
ولا عاد في الليل نجمٌ يراودني عن سماكِ
لعلي أراكِ.
سآوي إلى الماء
لا عاصمَ اليوم منك سواكِ
فإني سئمتُ المراكب
لا طاقة اليوم لي بالرحيل
فهزّي بكفيك جذع اللقاء
لعلّي أراكِ.
حزيرانُ لي.
وعيناكِ لي.
وميلادُ رمشِكِ لي
فافتحي الباب.
تموز يبحث عن عشتروتَ
استعدّي إذاً للعناقْ.
فما قد تبقى من العمرِ لي
مُدّي ليَ الحبلْ
ارفعينيَ من غيهب الجبّ
ألقي عليّ قميصك
علّي أراكِ.
سآوي إليَّ
أعيدي إلى الشعر إيقاعه
و أعيدي القصائد والأغنيات
فما عاد لي الآن إلا بقايا بقاياك
لا مرفأ اليوم يؤوي المسافر
فلتفتحي القلب للنبضات
لعلي أراكِ.
أبوظبي 26 / 07/ 2020

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حسن جلنبو

حسن جلنبو

184

قصيدة

• مواليد الأردن - عمَّان. • بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، جامعة مؤتة 1994. • ماجستير في النقد والأدب، جامعة مؤتة 1998. • محرر إعلامي لدى شركة مياه وكهرباء الإمارات- أبوظبي. • عضو ر

المزيد عن حسن جلنبو

أضف شرح او معلومة