سلامٌ
على الأمنيات التي تتوارى وراء الستار
على الدمعات التي أُسدلت دونها الأمسيات
على الأنقياء الذين يجيئون في آخر العمر
قيثارة من بهاء شجيٍّ
يسرّي عن النفس بالذكرياتْ
سلامٌ
على عبق الغائبين
المقيمين في جنبات الحنينِ
يعيدون للقلب نبضته فيسافر يحلم بالأمنيات.
سلام عليكِ
على هبّة الريح تُقريكِ مني السلام
صباح مساء.
على قطرات الندى تتسلل خلف النوافذ
ترجو اللقاء.
على خصلة الشَّعر حين تغافل خدك
تلثمه في الدروب.
على قطرة الماء.
حين تراود منك الرضابَ
تُقبِّلُ عنّاب فيكِ ال يضوع بشهد الحروف وأشهى الكلامْ.
على وجنتيك وعينيكِ والهمساتْ.
سلامٌ لعمّانَ
تصحو بشدو العصافير في وجنتيك.
وفوح الخزامى ال يرافق خطوك حين تمرّين.
ووهج الشروق ال يغازل عينيك
حين تشيحين
أو تنظرينْ.
لعينيك يأتلق الياسمين وينثر عطر المساءْ
لعينيك تصطفُّ أحرفُ شعري قصيدةَ شوقٍ بحجم السماءْ.
لعينيك يزهو حزيرانُ يمنحني الدفء في برد تشرينْ.
يا برد تشرين
تمهّل فما زال في النفس توقٌ إلى الصيف والليل والسهراتْ.
لعلّ حزيرانَ يُبعث فينا على غير عادة كل الفصول
فيمنحنا فسحةً من وصالٍ
ككُلِّ حبيين غالت أمانيهما العقباتُ
وقضّت لياليهما الذكرياتْ.
أبوظبي 29 / 09/ 2020

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حسن جلنبو

حسن جلنبو

184

قصيدة

• مواليد الأردن - عمَّان. • بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، جامعة مؤتة 1994. • ماجستير في النقد والأدب، جامعة مؤتة 1998. • محرر إعلامي لدى شركة مياه وكهرباء الإمارات- أبوظبي. • عضو ر

المزيد عن حسن جلنبو

أضف شرح او معلومة