يا وطني المخبوءَ بأشولة الرز وعلبِ السردين يا وجعَ الخنجر في خاصرة الأرضِ ويا حدّ السكين آمنتُ بأنك غيرُ بلاد الله وأنّك بدءُ حروف اللغة الفصحى وبأنك آخر قافيةٍ في فصل الشِّعر وقِبلةُ هذا الكونِ ومأوى كل المُنتَهكين. يا وطني المحمولَ على أكتاف البسطاء الموشومَ على كفِّ المحرومين الساكنَ أرواح الغرباء آمنتُ بأنّك خيرُ بلاد الله من الماء إلى الماءْ وبأنك أجملُ قصّة عشقٍ عرفَتْها الأرضُ وغنّتها الصحراءْ آمنتُ بأنّك أنت الصبحُ وأنّك رغم الليلِ ورغم البؤسِ ستشرقُ مهما طال بلاءْ. يا وطني الممتدَّ على رقعة عُمر الأحزانْ يا وعدَ الله وصوتَ اللهْ يا رئةَ الشرق ال تتنفسُ رغم دخان البؤس زهورا فيضوعُ على الكون الريحانْ. آمنت بأنّك كلُّ بلاد اللهْ من أقصى الشرق إلى أدناهْ وبأنك أقربُ من دفقِ القلبِ إلى الشريانْ.
• مواليد الأردن - عمَّان.
• بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، جامعة مؤتة 1994.
• ماجستير في النقد والأدب، جامعة مؤتة 1998.
• محرر إعلامي لدى شركة مياه وكهرباء الإمارات- أبوظبي.
• عضو ر