حين أخبرت الخزامى عنك قال الصبحُ للطير انتظر أن تشرق الشمسُ وغرِّد خلف شباك الأماني لطيوف الراحلين كان يا ما كان شوقٌ ضاع في زحمة بحثي عن فتى لم يبقَ منه غيرُ بعضٍ من بقايا لم يزل في كلّ يوم يُسرجُ الشوق ويمضي باحثا عمّا تبقّى منه في دمع العيونْ كان يا ما كان كنا مثل طيرين على غصن رطيبٍ ثمّ طرنا في سبيلينا تجاه اللامكان هل دعاكِ الشوقُ في يومٍ إليّا وهل استيقظتِ يوما تتمنين لقائي مثلما يستيقظ العمرُ على عينيك شيخا باحثاً عن ذكرياتٍ قد توارت خلف أمواج الرحيل ْ هل تولّاكِ حنينٌ ذات شوقٍ للقانا فأنا ما زلتُ رغم البُعد مسكونا بأحلام السنين كلّ صبحٍ أغزلُ الشعر لعينيك زهورا ملء ضوع الياسمين فانثري عطركِ وامضي لم يعد في العمر ما يحتملُ الصبر فقد غادرني الفجرُ وأعياني الأنين. لا تقولي جفّ ضرعُ العمر فالأيّام حبلى لم تزل تنتظر الموعدَ كي تنجب شوقا من جديدٍ لحروفٍ في كتاب الشوق خطتها أيادي العاشقين.
• مواليد الأردن - عمَّان.
• بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، جامعة مؤتة 1994.
• ماجستير في النقد والأدب، جامعة مؤتة 1998.
• محرر إعلامي لدى شركة مياه وكهرباء الإمارات- أبوظبي.
• عضو ر