الديوان » العصر العباسي » يزيد المهلبي » يقول ذوو التشؤم ما لقينا

عدد الابيات : 11

طباعة

يقول ذوو التشؤُّمِ ما لقينا

كما لقي ابن سهلٍ من يزيدِ

أتَتهُ منيّةُ المأمون لما

أتاهُ يزيدُ من بلدٍ بعيد

فصيّرَ منه عسكرَهُ خلاءً

وفرَّقَ عنه أفواجَ الجنودِ

فقلتُ لهم وكم مشؤومِ قومٍ

أباد لهم عديداً من عديدِ

رأيتُ ابن المعذّلِ يالَ عمرو

بشؤمٍ كان أسرعَ في سعيد

فمنه موتُ جلّةِ آل سلمٍ

ومنه قض آجامِ البريد

ولم ينزل بدارٍ ثمّ يمسي

ولما يستمع لطم الخدود

وكلُّ مديحِ قوم قال فيهم

فإنّ بعقبهِ يا عين جودي

إذا رجلٌ تسمّعَ منه مدحاً

تنسّمَ منه رائحةَ الصعيد

فلو حصفَ الذين يبيح فيهم

أثاروا منه رائحةَ الطريدِ

فليسَ العزُّ يمنعُ منه شؤماً

ولا عتباً بأبوابِ الحديدِ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الوافر
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة احمدوا الله وحثوا كأسكم
الصفحة التالية أشركتمونا جميعا في سروركم

المساهمات

معلومات عن يزيد المهلبي

avatar

يزيد المهلبي حساب موثق

العصر العباسي

poet-yazid-muhalabi@

متابعة

46

قصيدة

44

متابعين

يزيد بن محمد بن المهلب بن المغيرة، من بني المهلب بن أبي صفرة، أبو خالد، المعروف بالمهلبي. شاعر محسن راجز. من الندماء الرواة. من أهل البصرة. أشتهر ومات ببغداد. كان فيه ...

المزيد عن يزيد المهلبي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الهبارية

poet-Ibn-Al-Habariya@

متابعة
متابعة
avatar

أبو المخفف

poet-Abu-Al-Mukhtafa@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ يزيد المهلبي :

عليك ذوي الأقدار فاكسب ثناءهم
حتى إذا السرب انبرى فاجتهدا
صبغت الرأس ختلا للغواني
إن أكن مهديا لك الشعر إني
سيبقى فيك ما يهدي لساني
وخصصتني بزيارة أضحى لها
قوم يسرون ما يولون من حسن
لا حزن إلا أراه دون ما أجد
سعيتم فأدركتم بصالح سعيكم
إن يعجز الدهر كفي عن جزائكم
فكيف بشكر ذي نعم إذا ما
إلبس أخاك على ما كان من خلق
نبئت كلبا هاب رميي له
أظن الشام تشمت بالعراق
سقى الله مصرا خف أهلوه من مصر

أضف شرح او معلومة