الديوان » مظهر عاصف » نعم ستستطيع

السّادسةُ صباحًا
نَعَمْ سَتستَطِيعْ وكلُّنا نُحاولْ
نَعَمْ سَتستَطِيعْ
وعندما تعودُ كالمُهاجِرْ
وتُشعِلُ التُّرابَ مِنْ بُكائِكَ الغَريبْ
يُشَقَّقُ الصَّقِيعْ
ودونَما مَعاوِلْ
وعندَما تَعودُ بالحُنَينِ..
أو حِذائِهِ
وتَعتريكَ دَهشَةٌ
ورَعشةٌ
ويستبيحُ كلُّ خائنٍ ثُراكَ كي تَبيعْ
ويَكسبَ المُقاولْ
ستستطيعُ أن تعودَ ذاتَ يومٍ كالجَميعْ
مُقاتِلًا
مُحارِبًا
مُقاوِمًا.. وتَجهَلُ المُقابِلْ!
ودونَ سيفٍ كيفَ ذا؟
ودونَ خيلٍ كيفَ ذا؟
وتَسقطُ العَزَائِمْ
وفجأةً تَضيعْ
وعندَها ورغمَ ذاكَ كلِّهِ
وما جرى تُقاتِلْ
وما جرى تُحاوِلْ
 
وعندما تريدُ أن تعودْ
وكلُّنا نُحاولْ
ستَحتفي بِقادمٍ وخَاسرٍ جَديدْ
تؤازِرُ انفِعالَهُ
وطَيشَهُ
وسُخفَهُ
تئِنُّ في كِياسةٍ: نَعَمْ سَتستَطِيعْ
نَعَمْ سَتستَطِيعْ
وكلُّنا نُحاولْ
نَعَمْ سَتستَطِيع.

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مظهر عاصف

مظهر عاصف

101

قصيدة

" مظهر عاصف" أحمد علي عودة. - شاعر أردني مِن أصول فلسطينية. - من مواليد مدينة (عمان) 31/10/1980 - أعمال مطبوعة: فلسفات جنازة (شعر) هناك (شعر) السّادسة صباحًا (شعر) ما لم يقله أحمد عود

المزيد عن مظهر عاصف

أضف شرح او معلومة