الديوان » العصر العباسي » يحيى بن زياد الحارثي » قد غنينا وما يفرعنا الدهر

عدد الابيات : 5

طباعة

قد غنينا وما يفرعنا الدهر

فأضحت بالرأس منه علاما

مكلحات كأنهن عصاب

مرصدات بعد الرضا بالسلامه

فتشددت ساعةً ثم أذعنـ

ـت كما تركب المسيء الندامه

إن أكن قد رزئت أسود كالفحـ

ـم فأعقبت منه مثل الثغامه

فلقد أشغف الحسان وأحبو

بالندى أهله وآتى الظلمه

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الخفيف
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة ألم تعلمي يا ربة الخدر أنني
الصفحة التالية ولن يستطيع الدهر تغيير خلقه

المساهمات

معلومات عن يحيى بن زياد الحارثي

avatar

يحيى بن زياد الحارثي حساب موثق

العصر العباسي

poet-yahya-bin-ziyad-al-harthi@

متابعة

58

قصيدة

8

الاقتباسات

57

متابعين

يحيى بن زياد بن عبيد الله الحارثي أبو الفضل. شاعر ماجن، يرمى بالزندقة. من أهل الكوفة. له في السّفاح والمهدي العباسيين مدائح. وهو ابن خال السّفاح. أقام ببغداد مدة ولم يحمد ...

المزيد عن يحيى بن زياد الحارثي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو الشيص الخزاعي

poet-Abu-Al-Shees-Al-Khuzaie@

متابعة
متابعة
avatar

ابن طباطبا العلوي

poet-Ibn-Tabataba-Al Alawi@

متابعة
متابعة
اقتباسات يحيى بن زياد الحارثي

اقرأ أيضا لـ يحيى بن زياد الحارثي :

إذا أنت خونت الأمين بظنة
تهادى رجال إن مرضت بشارة
أمن قلوص عدت لم يؤذها أحد
فآليت لا أصطفي بعدها
ألم تعلمي يا ربة الخدر أنني
لا تجزعن متى اتكلت على الذي
وبينا ترى السلطان بين مواكب
الصمت خير للفتى
إذا المرء لم يحفظ سريرة نفسه
وسوء ظنك بالأدنين داعية
ومن يأمن الأيام يوما يرعنه
عنت واعدتني الليالي فلا أرى
ومتم لسواه ماله
وأعقد بالود حبل الصفاء
ليت شعري بأي حاليك يمضي الـ

أضف شرح او معلومة