الديوان » العصر العباسي » يحيى اليزيدي » يا فرحتا إذ صرفنا أوجه الإبل

عدد الابيات : 10

طباعة

يا فرحتا إذ صَرَفنا أوجه الإبلِ

نحو الأحبةِ بالازعاج والعجَلِ

نَحثهن ولا يُونين من دَأبٍ

لكنَّ للشوق حَثاً ليس للإبلِ

يا نائياً قربَتْ منه وسَاوِسهُ

أمسَى قرينَ الهوى والشَوقِ والوجَلِ

إن طالَ عَهدُكَ بالأحبابِ مُغترِباً

فإنَّ عَهدَكَ بالتَسهيدِ لم يُطلِ

أمَا اشتَفى الدَّهرُ منَ حرّان مُختَبل

صبِّ الفُؤادِ إلى حَرانَ مُختبَلِ

عِش بالرَجاءِ وأملَ قُربَ دارِهم

لعل نَفسَك أن تبقى مع الأملِ

تَهوى العراقَ وما فيهِ لنا شَبحَنٌ

إلا التقرب من كتبٍ ومن رسلِ

وتستريحُ إلى ريح مؤدِّيَةٍ

ريا الأحبة تأتينا على مهلِ

إذا جَرَت لم يَعقهَا أن تُبَلغنا

نسيمَهُم عرض رملٍ لا ولا جبلِ

ونرتجي دولةً للشملِ جامعةً

بالرَّقتينِ فإن الدهرَ ذو دولِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن يحيى اليزيدي

avatar

يحيى اليزيدي

العصر العباسي

poet-yahya-yazidi@

45

قصيدة

3

الاقتباسات

45

متابعين

يحيى بن المبارك بن المغيرة العَدَوي، أبو محمد، اليزيدي. ولد سنة755م-138هـ في البصرة عالم بالعربية والأدب. من أهل البصرة. كان نازلاً في بني عديّ بن عبد مناة بن تميم، أو كان ...

المزيد عن يحيى اليزيدي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة