الديوان » العصر العباسي » وجيه الدولة الحمداني » لو كان أمهلني وشيك فراقكم

عدد الابيات : 7

طباعة

لو كان أمهلني وشيك فراقكم

فارقت نفسي ساعة التوديع

فخلصت من وجدي وطول صبابتي

وتحرّقي وتلهفي ونزوعي

ان كان ظنك بي غداة فراقنا

اني لخطب البين غير جزوع

فسلي رفاقاً شرّفتهم صحبتي

من تابع في القوم أو متبوع

هل كاد يحرقهم ضرام تنفسي

أو كاد يغرقهم سجام دموعي

لله أيام عصيت عواذلي

فيها وصرف الدهر فيك مطيعي

أما النهار فأنت نصب لواحظي

والليل أجمع أنت فيه ضجيعي

نبذة عن القصيدة
قصائد فراق
عموديه
بحر الكامل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة أحن إلى الأحباب والمنزل الرحب
الصفحة التالية لحا الله رايا زين البعد عنكم

المساهمات

معلومات عن وجيه الدولة الحمداني

avatar

وجيه الدولة الحمداني حساب موثق

العصر العباسي

poet-wajih-al-dawla-al-hamdani@

متابعة

52

قصيدة

2

الاقتباسات

69

متابعين

وجيه الدولة الحمداني ذو القرنين بن حمدان بن ناصر الدولة التغلبي ، أبو المطاع، وجيه الدولة. أمير وشاعر سوري، من أهل دمشق، ولي إمرتها سنة 401 هـ، وعزل فولاه الظاهر ...

المزيد عن وجيه الدولة الحمداني

اقتراحات المتابعة

avatar

جحظة البرمكي

poet-Jahza-al-Barmaki@

متابعة
متابعة
avatar

القاضي التنوخي

poet-Al-Qadi-al-Tanoukhi@

متابعة
متابعة
اقتباسات وجيه الدولة الحمداني

اقرأ أيضا لـ وجيه الدولة الحمداني :

اليوم يوم السرور والطرب
المرء وقت له تناه
دموع جفون ما يجف لها غرب
أهل العراق هنتكم من جنة
رأيت عند الفراق لما
ثلاثة منعتها من زيارتنا
تنفس في القوم مستعبرا
دموع عيني لفقدكم تكف
لما التقينا معا والليل يسترنا
ما أنس لا أنس يوم الدير مجلسنا
إني لأحسد في أسطر الصحف
لو كنت أملك صبرا أنت تملكه
إذا تشكيت من وجد منيت به
من كان يرضى بذّل في ولايته
ولما اجتمعنا للتفرق سلمت

أضف شرح او معلومة