يا من يكاد بأن يكون رسولا ما كان شوقي مخطئًا في قوله أين المعلم مستحقًا وقفة أين المعلم في زمان مفاتن لو كان يخطئ غيره لتسامحوا ولكم رأيت معلمًا متثاقلا قد صار في عقب الورى ذنبًا لهم انهض تسلم ذا الكتاب بقوة كل الشعوب تقدمت بعلومها وشعوبنا مشغولة بسفاسف أين المعلم ذو الطموح وذوا الفدا يزن الأمور بقدرها أكرم به ويكاد يعرف بالوقار تأدبًا ولقد تقاصرت المعالي عندنا أعلمت أشأم أو أذل من الذي عاداته. كلماته. وشروره أو ما درى أن الشباب يقلدون من ذا يوافقني بأن مكانه فبربنا لولا رجال أخلصوا وتعهدوا أكبادنا برعاية نثروا على درب الحياة محبة وإذا رأوا خلل النفوس يقوموا لولا أولئك لم يكن بزماننا فأولئك الآباء فخر للدنا قم للرسالة وفها التبجيلا (قم وفه) بل ما أساء سبيلا ثم السلام عليه والتقبيلا قد زلزلت بعد النفوس عقولا لم تحتمل سقطاته التأويلا قد ناء بالحمل الثقيل عليلا ولطالما قاد الصفوف الأولى صار السبيل إلى النهوض طويلا لم ترض عن ركب العلوم بديلا (فأقم عليهم مأتمًا وعويلا) يبني لنا جيلاً سيعقب جيلاً في كل خطب عده المسؤولا وإذا أطل حسبته قنديلاَ وتكبلت آمالنا تكبيلاَ هدم البناء ولم يشأ تكميلاَ قد أنقصت قدرًا يعد جليلاَ كبيرهم قد نصبوه دليلاَ تحت الصخور وحسبها تنكيلاَ وتعاونوا جيلاً يسلم جيلاَ قد أنبتت أمل الحياة جميلاَ فغدا بها اليأس البغيض قتيلاَ ويأملوا محو الشرور طويلاَ للخير في هذي الربوع كفيلاَ رعوا اليتيم محبة وشمولاَ