كُلَّمَا
الْتَفَتِّ مِن صَوبٍ
لَفَّتِ الدُّنْيَا إِلَى وَجْهِكْ
لَكَأَنَّ
الْكَوْنَ قَدْ خُلِقَ
نُورٌ شَفَّ من فُلْكِكْ
وَكَأَنَّ
الشَّمْسَ مِسْكُوْنَهْ
بِبَعْضِ التِّبْرَ مِنْ شَعْرِكْ
الْعِشْقَ مِنْ مَوْجٍ
بِبحْرِ الطُّهْرِ فِي قَلْبِكْ
وَأَنِّي
منْكِ مَبثُوثٌ
كَوَرْدٍ تَاهَ فِي ثَوبِكْ!
فَدَيرِي
وَجْهَكِ الـ كَوْنِي
إِلِى دَربٍّ بِهِ وَصْلِكْ
16
قصيدة