و حينما يقعُ آخرُ غصن ستبقى أضلعي .. آخرَ أغصانِ هذا الكون لا نعرفُ السعادةَ بلا الألم لا نعرفُ السقيَ بلا القحط فإن جفَّت كلُّ أرضي .. و حتى جسدي .. سأبقى كصبّارٍ يتوارى في ظلامِ الأرض يعدُّ الأيامَ على أشواكه .. حتى يعودَ المطر
إسمي مصطفى محسن الركابي، طالب للطب العام في جامعة الكوفة. عمري عشرون عاماً. بدأت الكتابة منذ ستة أعوام، و أصدرت ديواني النثري الأول في الشهر الرابع من هذا العام.
وِلِدتُّ في عائلة متخمة بالش