مستوحاة من كتاب كائن يمرح في العدم للكاتب فيصل الحبيني
أن تحيا .. يعني أنَّك تقترفُ عدماً آخر و في نفسِ الوقتِ " حضوراً " فليكنِ الوجودُ مزحةً أخرى .. و لنمرح في هذا العدم لنكن مهسترينَ في سواده و نزرعَ الزهورَ في فنائه عسى أن يجدَ الرحيقُ بيننا بذرة .. و يولدُ من العدمِ شغفٌ جديد لنكن أصدقاءَ في تيهنا قبل أن تقودنا باقاتُ الزهورِ إلى أحضانِ التراب و ترمي بأجسادها فوق الأرماس
" ألا يسمعونَ العالم كيف يلفظُ أنفاسهُ الأخيرة ؟ " تقودني كلُّ التفاهاتِ الى حكمتي و كلُّ الغزلياتِ المبتذلةِ إلى عزلتي إلى طرقٍ ألمحُ في أواخرها عدماً آخر حيث تنتهي المعاني .. قبل أن يبتلعها الإعتياد و رغمَ ذلك .. ستظلُّ الارواحُ الحرةُ جائعةً للمغامرة إلى ما يخفيهِ العدمُ في طياته بأقلامهم المتحمسة سيرممونَ الوجودَ بكلِّ ما أوتوا و يشيدونَ من العدمِ وجوداً .. عمراً يبحثُ عن فردوسه
إسمي مصطفى محسن الركابي، طالب للطب العام في جامعة الكوفة. عمري عشرون عاماً. بدأت الكتابة منذ ستة أعوام، و أصدرت ديواني النثري الأول في الشهر الرابع من هذا العام.
وِلِدتُّ في عائلة متخمة بالش