عدد الابيات : 12
طباعةتِلكَ الحُروفُ وكَمْ تُدارِي صَبابتي
إن عِشتُ شَوقاً وأبُثُّ مَا فِي خاطِري وكَأنَّها حُضنٌ يُداوِي حُرقةَ الأشواقِ باللهِ كَيفَ بِدونِ عَذبِ حُروفِها أن أرتَوي يا مَعشرَ العُشَّاقِ كَم زادني شَوقاً لدارِ رِفاقي والشِّعرُ في صِدقِ المَحبَّةِ باقي فِي الحُبِّ لا أنْوِي خَيالَ فِراقِ ماذا يكونُ الشِّعرُ لَولا حرُوفُها نَظْمٌ يُعانِي العجْزَ من إملاقِ لغةٌ على وَزنِ الشُّعورِ حَديثُها لغةٌ تبثُّ الحقَّ مِن أعماقِ لغةٌ بِها فكَأنَّها شَمسٌ عَلى الإشراقِ حُسنٌ على حُسنٍ عِبارةُ وَصْفِها فاقَتْ جَمِيعَ مَحَاسِنِ الأعراقِ أوَ بَعدما هذا الجَمالُ تُضيَّعُ ما عَادَ للكَلماتِ من أشداقِ باللهِ يا عَربِيُّ قُلْ وافخَر بِها لُغتي، حَديثي، عِزَّتي، أَخلاقِي
15
قصيدة