الديوان » عمر تامر الكاشف » صباح يوم الجمعة

انتحرنا بالأماني و التقينا بالخصامْ

حُلْوتي لو تعلمينَ النَّارَ إنِّي في ضرامْ

كُلّما لوَّحتِ لي أنشدُتُ أهلًا بالغرامْ

عانقتني في منامي

ليت عُمري كُله يا قلبُ وهمٌ و منامْ

أوَ ليتَ الشوقَ في كفَّيكِ ماءٌ و غمامْ

فعلى كفّيكِ أهوي مثلما يهوي الحَمامْ

يشربُ الماءَ و يبكي غرِدًا ثُمَّ ينامْ

***

يا صباح الجُمعةِ

قد تلاقينا أمام المسجدِ

ليتَ أيَّامَ كلينا كُلُّها يا وردتي

كصباحِ الجُمعةِ !

فارفقي و اقتربي ، لا تَبعُدِي

أنتِ وحيي و مماتي و بكائي السرمدي

أنتِ آيٌ و صلاةٌ

أنتِ ذاتي  و فَراشي و الطفولهْ

أنتِ ظلٌّ في جدار المعبدِ

أنتِ يا فاتنتي ليلايَ ينأى

أنتِ أهلي حُلوتي...أنتِ الرسولهْ

يا أريجَ الزعفرانِ

في الجِنانِ

مدمعي يقطفهُ

من ذلك الكفّ النَّدي

و الخدود الملهمات القلبَ أشعارًا جميلهْ

مثل عينيكِ جميلهْ !

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عمر تامر الكاشف

عمر تامر الكاشف

79

قصيدة

شاعر من مجافظة الغربية على مشارف العشرين له ديوانان تم مناقشتهما و إقامة حفل توقيع لكل منهما و هما من الفصحى الأول ديوان قال لي الفيروز و هو قصائد نثرية و الثاني ديوان سوداء اليمامة و هو قصائ

المزيد عن عمر تامر الكاشف

أضف شرح او معلومة