لئيم
ملبورن ٢٠٢١
اراك بأعراض الناس
يا صخل البداوة ممعن
جزاك الله كل شرِّ فإن فؤادك مسخٌ و للموبقات مقنن
لا تسير في طلب المكارم فانك
عن نوال المكارم ابينُ
ابوك لم يطعن في قتال قط
و انت عن مجاراة الكرام لأجبنُ
لا خِلاق لمن يخوض مثلك في الأعراض
يثني و يطعنُ
اذا تفوه الفتيان في مجلس
فأنك من هر المزابل اجبنُ
انت ابن قوم لئيم شيخهم فانت
خبيث و من يهود خيبر العنُ
لم تختر من المكارم حين قسمت
و آليت ان تبقى السفيه المعلنُ
خسأت من دون الرجال فأنك
دون الخنازير و أهون
تخاذلت في المحافل و السرى
و حديثك سافل ارعنُ
قبحاً لوجهك يا عبد النقود
و غير النميمة ما لك من صنيع احسن
اوغلت بفعل الناقصات ما تركت في
حوض النذالة اخس منك و ألعن
اما عرفت يا ابن التيس ان اعراض
البرية حصن محصنُ
اراك تسفّه احلام الكريم و الى اوامر
كل لئيم وجدتك مذعنُ
ذمتك احجار الطريق حنى برأ منك
قومك كلهم سرٌ كان او علنُ
اراك اجلُّ من السفيه سفاهة
تخوض في لجج الضلال و تُلعنُ
232
قصيدة