كلمتني ذات يوم تستشرني بدلال
اثلجت صدري شعوراً بالأمان
بأنفاس تتضوع كالشذى
بين تلافيف ورود الاقحوان
فأذا البهجة تسري في عروقي
و إذا الوهن استحال عنفوان
و ارتقت فوق الغصون اثنين
من وُرق الحمائم تسجعان
اذ المحتْ على الجيد قلائد
تتلضى من لجينٍ و جمان
صافحتني محرجاً و إذ يداي
ترتعد منها المعاصم و البنان
اذا ابتسمت كانها زهرة
تضوع في صباها بالحنان
ماذا بوسعي ان اقول غير انيقد حللت ْ في حدائق ازهرت فيها الجنان
232
قصيدة