١٩٨٧٢٠٢٠

نجلاء
رحلتُ يا نجلا بعيدا 
خلف قضبان الحدود
بعيدا عن الرفاق و سطوة الجنود 

اقول و قد حالت بنات الدهر

بيننا هل للشتيت ان  يعود 

و كيف ذاك باللقيا

بعد زمان و عقود 

و حلم الشتيت و غايته 

نظرة فيها تجود

انه يا نجلا نادمٌ

خرقْ العهود 

جودي باللقيا

فقد غاب الحسود

تقول  كيف و قد علاني الشيب

و الوجه جعود  

و ثلاثون مرت و خطوب الدهر

تمعن في الصدود

انما هي نظرة و لقاء وعتاب

فلم يا نجلا الجحود

في النفس حاجات اليك دفينة

ولا ارى منك الا الصدود

ما كان دائي عار

و فد نجوت ومضى من كان يعود

من الحلم ان يوطن المرء نفسه

على حادثات الدهر  و الوعود 

:::

يقر في نفسي لو انني امام عينيك

القيت معاذري


:::::
سكر الصبا و العوز

تجرعني التفرق و الصدود

تعالي يا نجلا

فانني ادمنت كسر القيود

او لا تحفلي باللقاء  خوف ان نلتهب نارا 

ولها نفسي  الوقود 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن صالح المنديل

صالح المنديل

232

قصيدة

طبيب و شاعر منذ ١٩٨٢

المزيد عن صالح المنديل

أضف شرح او معلومة