قومي رجال و اعلام هداية بين
الجوانح في صدورهم نار و نورْ
و الأغلبين دهماء البهم تغفو
و من عليٍ تسوقها الصقور
هم الألباب في كل حادث
و كل ما دونهم محض قشور
كالشمس انارت في علاها
و الكواكب حولها رغماً تدور
اساد الشرى في دوحة تسود
و منها اشباه الرجال نفورْ
يرتقون علياء المراتب
عنوة و الدائرات حولهم تدورْ
ان أفلت نجومهم يوما يكاد الاسى
يجتني الأنفس من جوف الصدور
جاهدوا الغزاة جهاد حق حتى
روّيت ارض الفراتينْ بالدّم الطهور
اذا مضى منهم سيد قام
بعده الف مقدام غيور
232
قصيدة